حملة جديدة واسعة لرفع الحصار عن الشعب اليمني

حملة جديدة واسعة لرفع الحصار عن الشعب اليمني
الأحد ١٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

تتواصل الحملات الشعبية المطالبة برفع الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني منذ 7 سنوات، والذي تسبب بوفاة المرضى والمصابين وبأزمات معيشية وشح في الوقود وتوقف في منشآت الدولة الخدمية وتفشي الامراض والاوبئة.

العالم - نبض السوشيال

ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم #ارفعوا_الحصار_عن_اليمن، ولاقى تفاعلا واسعا من قبل النشطاء اليمنيين وغير اليمنيين، والذين طالبوا برفع الحصار عن اليمنيين واطلاق سفن الوقود المحتجزة لدى تحالف العدوان وحلفائه.

عز الدين ابو مهدي نشر صورة تظهر معاناة اطفال يمنيين وكتب أن أمهات اليمن يناشدون و يقولون: "طفلي يموت بسب نقص الأدوية"، داعيا الى رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي لأجل المرضى.

محمد الزُبيدي دعا كل أحرار العالم، كتاب وحقوقيين واعلاميين، الى التفاعل مع هذا الوسم في اطار الحملة الدولية لرفع المعاناة الظالمة عن اليمن.

حساب "أزهار الربيع" أكد أن اليمن يمر بأزمة إنسانية خطرة جدا في ظل تدهور اﻷوضاع المعيشية واﻹقتصادية، مشيرا الى ان نسبة الحاﻻت الصحية للأنسان اليمني تزداد سوءا وان المجاعة تزداد وإرتفاع اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية متواصل.

فهد المهري قال: الحصار ظلماً وجوراً على اليمن، بينما قنوات العار تلتفت وتدعي الانسانية إتجاة اوكرانيا التي قتلت وساهمت بتدمير العراق.. ياله من خزي وعار يلحقكم يا قطعان وعبيد أمريكا فالإسلام بري من أعمالكم تناصرون الكفرة وتصفقون وتتلذذون بقتل وحصار اليمنيين.

المحامي محمد علي الحاضري أكد أن 7 سنوات هو عمر جريمة الحرب المستمرة والتي ترتكبها أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وتحالفهم بحق الشعب اليمني والمتمثلة بالحصار المطبق بحرا وجوا وبرا ، معتبرا أن ذلك هو جريمة حرب ترتكب بحق الشعب اليمني كاملا.

توفيق أحمد قال إنه بعد سنوات من ضياع الهوية اليمنية وتشريد اليمني وتجويعه وقصف الآمنين بحجة محاربة الحوثيين و"اعادة الشرعية"، لم نجد سوى سيطرة "تحالف الشر والخيانة" وأدواته على المناطق الإستراتيجية والغنية بالموارد النفطية والمعدنية في المقابل حصار أكبر لشعب اليمن.

محمد الطيب طالب برفع الحصار عن اليمن محذرا قوى العدوان وحلفاءها بأنهم سيدفعون الثمن غاليا بسبب حصارم المطبق على اليمن وبأنهم ستلعنهم الاجيال جيلا بعد جيل.

حملة بعد حملة يدشنها اليمنيون ويخرجون بتظاهرات شعبية حاشدة رفضا للعدوان والحصار، لكن الغرب المتباكي على اوكرانيا يصم اذانه ويسد عينيه بيديه امام اليمنيين منذ 7 سنوات.. سبع سنوات واليمنيون يتجرعون الحصار ويصبرون ويقاتلون وهم محاصرون، فماذا ينتظر هذا الغرب المتعامي لكي يدرك ان اليمنيين لن يركعوا او يستسلموا مهما اجرم بحقهم؟ متى يرتوي من دماء اليمنيين وتهتز مشاعره للاطفال الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم ليسوا شقرا كالاوكرانيين؟