شاهد.. تظاهرات تعم السودان وتندد بحكم العسكر

الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

نظّم السودانيون مليونية الرابع عشر من مارس في عدد من الولايات. ودعا المتظاهرون الى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ونددوا بحكم العسكر، وما آلت اليه الأوضاع الاقتصادية الخانقة.

العالم - مراسلون

مشاركة واسعة في مليونية الرابع عشر من مارس في معظم ولايات السودان سبقتها اضرابات لعمال سكك الحديد بمدينة عطبرة شمال البلاد وكذلك المعلمون في عدد من الولايات إثر تدهور الاوضاع من سيء الي أسوأ.

اما في العاصمة الخرطوم فكانت معظم الهتافات تصب في إطار الإفراج عن المعتقلين السياسيين وقيادات لجان المقاومة السودانية الذين لم توجه لهم تهم محددة حتی الان، بل لم تتم محاكمتهم.

وقال أحد المتظاهرين لقناة العالم:" بصراحة ان الاعتقال الذي حدث هو اعتقال تعسفي لکل الشباب والقيادات الحزبية التي کانت تقود حراک الحرية والتغيير".

وقالت احدی المشارکات في التظاهرات:"نحن نصر علی ان الاعتقالات، اعتقالات سياسية وکل ما تم هو تغليف الموضوع بغطاء قانوني لکن في الاصل هو اعتقال سياسي لتکمیم افواه المعارضين".

وكلما تشتد الإجراءات الامنية والعسكرية لقمع التظاهرات يوقن المتظاهرون أنها بداية الزلزلة لسقوط النظام العسكري حسب التجارب السياسية في السودان.

وقال أحد المتظاهرين:"خرجنا لنثبت للعالم کله ان الاعتقالات التعسفية الباطلة ستسقط، وسيسقط المجلس العسکري وستسقط الاحزاب، فاننا لسنا احزاباً، نحن شارع حر".

وقالت احدی المتظاهرات:"انتم قتلتم واغتصبتم ودمرتم حياتنا وجعلتمونا جيلاً مشوه، حضرنا الجنائز أکثر من حضورنا الاعراس، دمرتمونا وصبرنا علیکم ولکننا لانريدکم فاترکونا".

حاول المتظاهرون كسر الحواجز الاسمنتية قبالة القصر الرئاسي لتقابلهم القوات العسكرية بالمزيد من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، بل شرع العسكر هذه المرة في إشعال إطارات السيارات بين القصر الرئاسي وميدان شروني ما أدي لسقوط المئات من الجرحی.