قائد بالجيش الليبي: إخراج المرتزقة الأجانب مسألة وقت

قائد بالجيش الليبي: إخراج المرتزقة الأجانب مسألة وقت
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

توقع مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ"الجيش الوطني الليبي" خالد المحجوب، إن إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا أمر صعب حدوثه من دون حكومة تدعم ذلك.

العالم - ليبيا

وقال المحجوب في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن "مسألة إخراج المرتزقة الأجانب مسألة وقت، وهناك اختلاف على هذه المسألة، لكن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وصلت إلى توافق مع جميع الأطراف واتفقت على ذلك".

وأضاف "لكن وجود حكومة تطالب وتدعم مجموعة 5+5 وتدعم هذه المطالب هذه هي المشكلة الأساسية، لأن الحكومة التي جاءت، حكومة الوحدة الوطنية، كانت أيضا طرف في الصراع لم تكن حكومة ليبية، وكانت منحازة بشكل واضح، وبالتالي كان من الصعب تحقيق هذا الأمر إلا في وجود حكومة تؤمن بما قلناه".

وحول احتمالية خروج عدد من المقاتلين الأجانب للمشاركة في المعارك بين روسيا وأوكرانيا، قال المحجوب "طالما هم مرتزقة يأخذون المال، أتوقع أن يخرجوا من كل العالم وليس فقط ليبيا. هذه مسألة تتعلق بالجميع".

وصوت البرلمان الليبي، في وقت سابق، لصالح منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة؛ وأدت الحكومة، عقب ذلك، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب.

غير أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، رفضت قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة؛ متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.

كما رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أيضا، قرار البرلمان؛ مشيرا إلى أن القرار يعد مخالفة للاتفاق السياسي.

وحتى اللحظة، لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021؛ واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.

وقال باشاغا إن بقاء عبد الحميد الدبيبة في مكتب رئيس الوزراء في طرابلس، لن يمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للحكومة من مكان آخر بالعاصمة.