إحتفال دبلوماسي بعيد النوروز في مبنى الخارجية الإيرانية + صورة

إحتفال دبلوماسي بعيد النوروز في مبنى الخارجية الإيرانية + صورة
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

نظمت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، مراسم "الاحتفال الدبلوماسي" على أعتاب حلول "عيد النوروز" وبداية العام الايراني الجديد الذي يبدأ في 21 آذار 2022.

العالم - إيران

وأقيم هذا الاحتفال الدبلوماسي، اليوم الأربعاء برعاية وزير الخارجية "حسين أميرعبداللهيان"، ومشاركة عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية، في النادي الدبلوماسي بمبنى الخارجية في طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده في كلمة خلال الحفل: "سنحاول التحدث بلغة الفن والشعر والموسيقى اليوم.. ألف مبروك بقدوم الربيع، وأرحب من جديد بالنيابة عن الوزارة ووزير الخارجية وأزواجهم المحترمين بالضيوف الأعزاء.. أنا سعيد للغاية لأننا في بداية القرن الشمسي الجديد، نستضيف مسؤولين رفيعي المستوى وعائلاتهم المحترمة."

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "نوروز طقوس قديمة ودائمة لها تاريخ مجيد تشترك فيه الدول من جيهون إلى نهر الفرات ومن غرب الصين إلى الأناضول ومن شبه القارة الهندية وأفغانستان في الشرق إلى بلاد ما بين النهرين في بلاد الرافدين ومن شينجيانغ وآسيا الوسطى في شمال الشرق إلى السفوح الشمالية للقوقاز الكبرى في الشمال إلى آسيا الصغرى في الشمال الغربي".

وأضاف: لقد تم الاحتفال بعيد النوروز منذ آلاف السنين على هضبة إيران وبين القبائل والأمم المشتركة بالحضارة، وكيف كان أجدادنا اصحاب ذوق لدرجة أنهم يجددون الاحتفال في وقت الاعتدال الربيعي كل عام .

وأوضح: النوروز يعني بداية جديدة، والإيرانيون مثل كل الأمم في هذا المجال الحضاري المشترك يحتفلون بكل بداية، والقرن الشمسي الجديد الذي يتزامن مع بداية الحكومة الجديدة والسياسة الخارجية الجديدة، أضاف معنى وسعادة مضاعفة لنا.

وقال خطيب زاده: "نعتقد أن النوروز والقرن الجديد هما بداية الأعمال العظيمة لمجال حضارتنا المشتركة، وبمعنى أكثر دقة، سوف تتجلى سياسة الجوار لدينا في هذا المجال.. وأظهر أسلافنا، الذين لعبوا دورا رئيسيا في بناء الحضارة الإنسانية وربطوا الشرق بالغرب والغرب بالشرق، قيمهم التاريخية والثقافية الراقية في سياق هذا التبادل. وفي ظل جهودهم نجلس جميعا على طاولة هذه الحضارة الإنسانية المشتركة اليوم."

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "كان صدقهم وحكمتهم وفكرهم أننا جميعا نعرف ونريد النوروز من أنفسنا ومن أجل أنفسنا ومن أجل بعضنا البعض.. مهرجان الطبيعة هذا، الذي هو قبل كل شيء رسول السعادة والسلام والصداقة، هو فرصة للاستفادة والاحتفال بتعزيز أسسنا الإنسانية المشتركة.. يحتاج العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعوة حضارية للسلام والحوار والتعايش السلمي بناء على القواسم المشتركة الثقافية، ويمكننا أن نجعل تاريخا مشتركا أفضل من ذي قبل."

وتابع خطيب زاده: "السياسة الخارجية للحكومة الشعبية للدكتور رئيسي تنوي تحديد مستقبل مشترك في هذه المنطقة على أساس هذه المكونات المشتركة، بحيث تصبح الصداقات واللطف أكثر واقعية وتتعزز الوحدة بين الأمم الوفية لهذه الطقوس والاداب المشتركة العريقة".