وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: "ان القوات لن تغادر البحرين إلا عندما يتأكد انحسار الخطر الإيراني عن دول الخليج (الفارسي)"، حسب تعبيره.
واضاف وزير الخارجية البحريني: "لا توجد قوات سعودية، إنما هي قوات لمجلس التعاون، وستغادر عندما تكون قد أنجزت مهمتها في التعامل مع أي خطر خارجي".
ويؤكد المراقبون ان هذه التصريحات تؤكد بقاء قوات الاحتلال في البحرين الى اجل غير مسمى حيث فشل النظام البحريني في اجابة مطاليب البحرينيين فيبرر بقاء قوات الاحتلال لقمع المتظاهرين السلميين في البلاد للاستمرار في حكمهم.
الى ذلك، ثمن رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان خلال زيارة الى الملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، الدور السعودي في مواجهة وقمع احتجاجات الشعب البحريني السلمية المطالبين بحقوقهم المشروعة.
وكان الأمير خليفة قد قال في وقت سابق بالمنامة ان الأزمة الأخيرة التي مرت بها البحرين كانت درسا تعلمنا منه الكثير، واكد ان الاستقرار هو الأولوية.
وهدد الى ان كل من اساء "للوطن" سينال ما يستحقه من عقاب.
اعتبر ائتلاف الرابع عشر من فبراير ان السلطات البحرينية تحاول الالتفاف على الثورة بتاجيج الفتنة الطائفية في البلاد، ودعا الائتلاف الى تظاهرات اليوم تحت شعار (جمعة تقرير المصير الثالثة).
وتشهد البحرين مسيرات وتظاهرات سلمية و تجمعات جماهيرية في مختلف مناطق البلاد للمطالبة بالافراج عن رموزهم من سجون السلطة، وتاكيد الاصرار على الحقوق و المطالب الشعب الاساسية المشروعة.