العالم - هاشتاغ
وقامت المجموعة التي نفذت هذا الاختراق وتسمى "الأيادي المفتوحة" بنشر معلومات وفيديو خاص برئيس الموساد بهدف احراجه كما قالت وسائل اعلام اسرائيلية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه الضربات الامنية لکيان الاحتلال، مستهزئين بالحکام العرب الذين يطلبون من "اسرائيل" حماية أمنهم.
في مجال اخر، ما زالت ارتدادات الضربة التي وجهتها ايران للموساد الاسرائيلي في منطقة كردستان العراق تلقي بثقلها على ساحة المواجهة بين طهران والاحتلال الاسرائيلي. موقع ذا كريدل كشف ان الموقع الذي تم قصفه في مدينة اربيل لم يكن منزلا مدنيا، بل موقعاً لجهاز الموساد الاسرائيلي.
وعلى خلفية الحرب في اوكرانيا، بدأت حرب من نوع آخر تتمثل بحرب الطاقة والنفط. الاميركيون يبدون غاضبين من حلفائهم السعوديين والإماراتيين بعد رفضهم رفع انتاج النفط لوقف ارتفاع الاسعار. عضو الكونغرس الاميركي توم مالينوسكي هاجم السعودية وولي عهدها، متهما اياه باستخدام قضية النفط لإحراج إدارة جو بايدن.
من جهة اخری ما تزال مشاهد ومظاهر العنصرية الغربية حول ما يجري في أوكرانيا تطغى على تغطية الاعلام الغربي لهذه الاحداث. المراسلة والصحفية الاميركية جوليا لوف كانت في قلب الحدث الاعلامي حول اوكرانيا بعد كلامها عن استخدام الاسلحة الكيميائية وغاز السارين في اوكرانيا، حيث قالت في مقابلة مع سبكة سي إن إن بأن استخدام غاز السارين هو للاستخدام ضد السوريين المسلمين وليس في أوروبا ضد الاوروبيين.