وقال الفقيه في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة : لا اعتقد ان هناك مراوحة بالنسبة للثورة اليمنية بل ان الثورة اليمنية تاخرت عن مثيلاتها العربية لانها تتعرض لضغط كبير من قبل قيادات الثورة المضادة في السعودية والذين دفعوا الكثير من اجل الاجهاض على الثورة اليمنية .
واضاف : السعودية لا تريد خيرا لليمن وهي تخاف من عدوى الثورات لكنها لا تستطيع ان تتلافاه لان التغيير قادم لا محالة , ان السعودية تتعامل مع البحرين باحتلال وتتعامل مع اليمن بدعم النظام وتتعامل مع سوريا بدعم التخريب , ان هذه السياسة اصبحت مفضوحة وان هذه الممارسات لا تأتي نتائج كما يريدون.
وحول الموقف من التدخل الاميركي في الشأن اليمني قال الفقيه : ان اميركا لم تتعامل مع اليمن كشعب ولا يهمها امر اليمن ومصالح شعبه وحريته والديل على ذلك انهم ارسلوا الى اليمن مخبرا ( اسمه برينان) يتفاوض مع نجل الرئيس ومع نائب الرئيس ولو كان عند الاميركيين جدية سياسية لارسلوا ممثلا سياسيا , انهم ارسلوا مخبرا يتفاوض حول موضوع ما يسمى بالارهاب , هم لا يهمهم اذا كان الشعب اليمني يعيش الديمقراطية ام له دولة مدنية بل يهمهم تأمين مصالحهم في المنطقة العربية وفي السعودية .
وفيما يتعلق بالاحداث في تعز وصعدة صرح الفقيه : ان الكثيرين يدفعون بالشباب للانجرار الى دائرة العنف وهذا ما يحدث الان في تعز وفي صعدة , ان هناك اعتداءات على الحوثيين في صعدة من قبل عناصر النظام .
وفي موضوع موقف احزاب اللقاء المشترك مما يجري حاليا في اليمن قال : انا اعتقد ان احزاب اللقاء المشترك هي الان امام خيارين اما الانضمام الى ثورة الشباب او ان تخرج من الساحات وتذهب لممارسة العملية السياسية بعيدا عن الثورة , ان الزيارات الجمعية والفردية الى السعودية لن تفيد الثورة لانها ثورة شباب .
وختم بالقول : ان ما ترونه الان في تعز واب وصعدة هو هتاف الجماهير بالملايين بانهم لن يتركوا الساحات ولن يتركوا هذا النظام بان يعود الى ما كان عليه .
Fz-15-16:44