انضمام المئات لعملية التسوية بريف دمشق والرقة ودير الزور وحلب

انضمام المئات لعملية التسوية بريف دمشق والرقة ودير الزور وحلب
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

انضم اليوم عشرات المطلوبين إلى عملية التسوية في يومها الثاني بمدينة التل ومحيطها بريف دمشق الشمالي في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة السورية فيما تواصلت تسوية أوضاع المطلوبين في مدينة دير الزور وريفي الرقة وحلب.

العالم - سوريا

وأفادت سانا بأن مركز الثانوية الشرعية للبنين في مدينة التل بريف دمشق استقبل في اليوم الثاني لافتتاحه عشرات المشمولين بالتسوية وفق البنود التي طرحتها الدولة لإعادة جميع المطلوبين إلى الطريق الصحيح لممارسة حياتهم الطبيعية.

وقال أمين فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي في قرية تلفيتا حمود ريا إن “الإقبال كبير على مركز التسوية في مدينة التل من قبل المشمولين بها من القرى والتجمعات السكانية المحيطة وهذا يدل على أن جميع المشمولين يرغبون بالعودة إلى جادة الصواب وبدء حياة طبيعية في مناطقهم” منوهاً بهذا التكريم الذي منحه الرئيس بشار الأسد والمتمثل بالتسويات في ريف دمشق وغيرها من المحافظات والتي من شأنها تكريس الاستقرار والبدء بإعادة البناء والإعمار.

وأشار مجد حلوم إلى أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية والتحق اليوم بالتسوية لينضم إلى صفوف الجيش السوري ويشارك في حماية الوطن والدفاع عنه.

بدوره قال أحمد زيدان السالم إنه فر من صفوف الجيش واليوم بعد افتتاح التسوية قرر العودة من جديد وتصحيح المسار والمشاركة مع رفاق السلاح في الدفاع عن تراب الوطن في وجه الإرهاب.

ولفت عمر الأحمد من مدينة التل إلى أنه سوى وضعه ضمن إجراءات سهلة وميسرة ليعود إلى حياته الطبيعية في وطنه وبين أهله منوهاً بهذه الفرصة وبالجهود التي يبذلها المعنيون من وجهاء وجهات مختصة لإعادة الحياة الطبيعية لجميع المشمولين بالتسوية.

وذكرت أن مراكز العامل بمدينة دير الزور والسبخة بريف الرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب استقطبت اليوم المئات من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط حالة من الارتياح بين الأهالي الذين يرغبون بتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم ما ينعكس إيجابا على حياتهم اليومية وأعمالهم في مختلف المجالات.

وعبَر عدد من الذين سووا أوضاعهم “عن ارتياحهم الكبير لانضمامهم إلى هذه التسوية التي من شأنها إعادة عجلة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة إضافة إلى أنها تمنح العسكريين الفارين والمدنيين المتخلفين عن خدمة العلم مهلة مناسبة تمكنهم من العودة إلى منازلهم التي هجروا منها نتيجة الأحداث وترتيب أوضاعهم بين ذويهم ومن ثم يلتحقون برفاقهم في صفوف الجيش لإكمال مهمتهم الوطنية بالدفاع عن الوطن”.