شاهد بالفيديو..

طهران ودمشق.. خطوات لتمتين العلاقات الاستراتيجية

الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

في أي لقاء ايراني سوري تتجلى المزيد من آفاق متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ولا تحتاج اساسا العلاقة بين طهران ودمشق الى مناسبة محددة لتتجلى فيها متانة الحلف الذي يجمع البلدين.

العالم-مراسلون

فهاهو اميرعبداللهيان في العاصمة السورية دمشق في زيارة هي الثالثة له بعد تسلمه مهامه كوزير للخارجية قبل اقل من 8 أشهر.

وقال وزیر الخارجية الايراني اميرعبداللهيان: ناقشنا آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين الى جانب قضايا الاقليمية والدولية. نرحب بمقاربة جديدة من قبل بعض الدول العربية لاعادة العلاقات مع سوريا الى طبيعتها.

التعاون الثنائي بين البلدين لم ينته عند اسكات صوت المدفع في الميدان، بل يبدو ان المسار الاقليمي لدى البلدين مشترك اكثر من ايّ وقت مضى، وهناك عزم ورغبة تبدوان واضحتين لدى المسؤولين في العاصمتين لتطوير هذا التعاون يشمل شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وصولا إلى الإجتماعية والثقافية والعلمية، ومن الجانب السوري تبدو المشاورات على اعلى المستوى في كل الملفات المهمة.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في تصريح صحفي: في هذه الايام يسرق الاميركيون النفط والغاز السوري وحتى اللقمة من فم الأطفال. الصعوبات التي نواجهها في سوريا نتيجة هذه العقوبات اللاإنسانية هي عقوبات تشعرون فيها الان بالبرد ويشعر فيها اطفال سوريا ونساء سوريا وكل السوريين وهي نفس الاوضاع التي تحاول الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية فرضها علينا جميعا.

تطورات اقليمية لابد ان تطلع طهران حلفائها في دمشق وبيروت الآخر المستجدات فيها، في الملف النووي الايراني والتطورات الإقليمية لاسيما ان الحلفاء في كلی البلدين معنيين بانعكاسات هذا الحوار بشكل مباشر وغير مباشر.

العلاقة بين إيران وسوريا هي علاقة استراتيجية آخذة بالتطور في مختلف المجالات. هكذا توصف العلاقات، تريد طهران ان لا تقتصر العلاقات بينها وبين دمشق على المستوى السياسي والاستراتيجي والعسكري فقط، بل تشمل العلاقات الاقتصادية والمواضيع الإجتماعية والثقافية.