برلماني ايراني: ازدواجية سلوك الهيمنة يعود لاهدافها غير المشروعة

برلماني ايراني: ازدواجية سلوك الهيمنة يعود لاهدافها غير المشروعة
الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني حسين نوش آبادي ازدواجية نظام الهيمنة في السلوك والكلام بانها تعود لطبيعته الباطلة واهدافه اللامشروعة.

العالم - ايران

وأشار نوش آبادي في تصريح ادلى به لمراسل وكالة "فارس" الى محاولات نظام الهيمنة وسيناريوهاته ضد الثورة الاسلامية في مختلف المراحل خاصة في العام الماضي وقال: ان طبيعة نظام الهيمنة هي طبيعة باطلة مبدئيا وتبلورت على اساس اهداف توسعية لذا فانه يستخدم اي اسلوب كان للوصول الى مآربه البغيضة.

واعتبر خداع الراي العام وبث الاكاذيب وطرح قضايا مثيرة للتفرقة وخلق اجواء العداء والخصام بين الشعوب وتناول القضايا الهامشية، بانها من ضمن الحرب الدعائية التي يستخدمها نظام الهيمنة.

واشار الى مسالة تغلغل الاعداء والتي حذر منها قائد الثورة الاسلامية مرارا واكد ضرورة العمل بذكاء وفطنة للكشف عن مخططات العدو والتصدي لها وقالت بانه ينبغي علينا ان لا ننخدع بالاعيب العدو الذي يستخدم كذلك اسلوب التهويل والتضخيم لتوجيه الضربة النهائية بصورة اسرع واكثر عمقا.

واضاف: ان العدو يستخدم على الدوام اساليب جديدة وغير متوقعة ويستغل العلاقات بين الافراد بمعرفة دقيقة للكشف عن المنافذ لذا يتوجب علينا سد هذه المنافذ والسبل.

واشار الى المعايير السلوكية المزدوجة التي يستخدمها نظام الهيمنة بعد فبركة السناريوهات ضد الشعب الايراني وقال: ان هذا السلوك ناجم ايضا عن الطبيعة الباطلة لنظام الهيمنة للوصول الى اهدافه البغيضة، فعلى سبيل المثال يطرح في مجال حقوق الانسان قضية اعدام فرد مجرم وقاتل في البلاد على انه شخص بريء فيما يلتزم الصمت تجاه قطع رقاب 81 شخصا في يوم واحد بينهم شباب واطفال ومسنين من قبل النظام السعودي ذلك لان هذا النظام عميل لهم ويوفر مصالحهم.

وقال ان هذه الازدواجية السلوكية والكلامية نابعة من الطبيعة الباطلة للاعداء واهدافهم اللامشروعة وفي الواقع فان الهدف يبرر الوسيلة بالنسبة لهم حيث ان الوسيلة تشمل الاساليب الحديثة في الدعاية والاعلام وتجنيد افراد فاقدي الهوية وانهزاميين واثارة التفرقة.

واعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية افضل سبيل لمواجهة هذه السيناريوهات الدعائية والحرب النفسية المعادية هو الحفاظ على الوحدة والتلاحم في الداخل وكذلك ممارسة الاعلام الشفاف والصادق والدقيق وفي وقته اللازم للشعب ما من شانه احباط حرب العدو الدعائية وغلق المنافذ امامه.

كلمات دليلية :