صنعاء.. دعوة العدوان للمشاورات في الرياض مرفوضة

الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

تناقل نشطاء ووسائل اعلام يمنية قائمة اسماء لاكثر من 50 شخص يمني تم دعوتهم لما يسمى بمؤتمر الرياض الذي يعقد تحت اشراف الامانة العامة لمجلس التعاون في الخليج الفارسي ووزارة الخارجية السعودية في الـ29 من هذا الشهر.

العالم - المشهد اليمني

وقد شملت القائمة التي صادق عليها السفير السعودي في اليمن محمد ال جابر الذي يعد الحاكم المطلق لما يسمى حكومة الشرعية اسماء شخصيات ونشطاء تابعين لحكومة هادي والفرقاء التابعين للتحالف السعودي الاماراتي وقد بدأ هؤلاء يتوافدون من دول خارجية ولم تظهر القائمة اسماء مهمة او جديدة في المشهد اليمني.

وقد اثارت هذه القائمة جدلا وانتقادا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر اغلب اليمنيين ان هدف المؤتمر استمرار الحرب والحصار على بلدهم وانه لعبة سعودية جديدة لشرعنة العدوان وتشديد الحصار.

وقالت مصادر يمنية في الرياض ان السفير السعودي لدى اليمن بدأ منذ اسبوع بتوزيع مبالغ مالية بين المدعويين وان المبالغ تتراوح بين 100 الف الى 400 الف ريال سعودي، الى ذلك وخلال مؤتمر أوجز فيه المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع حصاد العمليات العسكرية خلال السنوات السبع الماضية، توعدت القوات اليمنية المسلحة تحالف العدوان بعمليات نوعية جديدة ودخول أسلحة نوعية جديدة.

هذا بينما في اعتبرت صنعاء ان دعوات الأمم المتحدة لهدنة في شهر رمضان خطوة إيجابية لكنها شككت في حدوثها نظرا لتعنت دول العدوان.

واوضح ضيف الحلقة مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، أن مؤتمر الرياض الجديد الذي تريد السعودية عقده لن يأتي بجديد، مشددا على ان الرياض تهدف من خلال عقد هذا المؤتمر شراء مرتزفة جدد.

وإعتبر أنعم مؤتمر الرياض بأنه لعبة سياسية سعودية، موكدا على ان العدو السعودي لن يستطيع توحيد مرتزقته ابدا، لأن كل محاولاته لتوحيد مرتزقته باءت بالفشل.

من جانبه قال الاعلامي اليمني اسماعيل المحاقري، إن السعودية تحاول جمع شتات المرتزقة بعقدها مؤتمر الرياض، ومشيرا الى تصعد عدوان وتشدد حصار السعودية على اليمن في ظل دعوتها لما تسميه مؤتمر للسلام.

واكد المحاقري أن السعودية لن يكون لها جديد في اليمن، لانها اعتادت على استضافة جهات تدعمها للتصعيد على الارض.

وشدد المحاقري على أن السعودية تسعى من خلال هذه الاجتماعات الى ان توهم العالم انها مع السلام، منوه الى ان السعودية لا تقبل اي مواطن يمني على اراضيها الا اذا قبل بتجنيدها له.