الدفاع الروسية: تمويل برنامج البنتاغون البيولوجي بأوكرانيا مرتبط بنجل بايدن

الدفاع الروسية: تمويل برنامج البنتاغون البيولوجي بأوكرانيا مرتبط بنجل بايدن
الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن تمويل الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا مرتبط بالصندوق الاستثماري لابن بايدن.

العالم-روسيا

وقال إيغور كيريلوف، رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، إن صندوق الاستثمار الخاص بهنتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك في تمويل برنامج البنتاغون البيولوجي العسكري في أوكرانيا.

"تسمح لنا المواد الواردة بتتبع مخطط التفاعل بين الوكالات الحكومية الأمريكية والمراكز البيولوجية الأوكرانية. ويوجه الانتباه إلى المشاركة في تمويل أنشطة الهياكل القريبة من القيادة الأمريكية الحالية، ولا سيما صندوق استثمار "Rosemont Seneca"، الذي يديره هانتر بايدن".

وأضاف كيريلوف أن الصندوق قدم موارد مالية كبيرة لا تقل عن 2.4 مليار دولار.

وتابع: "في الوقت نفسه، هناك علاقة وثيقة بين الصندوق والمقاولين الرئيسيين للإدارة العسكرية الأمريكية، بما في ذلك "Metabiota"، والتي تعد إلى جانب "Black and Veach"، المورد الرئيسي للمعدات لمختبرات البنتاغون البيولوجية حول العالم".

وأكد أن أولوية الولايات المتحدة في عمل المختبرات البيولوجية الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها كانت دراسة مسببات مرض الجمرة الخبيثة الخطرة بشكل خاص.

وقال كيريلوف: "يُظهر تحليل الوثائق أنه لم يتم تصدير عينات من الأنسجة ومصل الدم البشري فحسب، بل تم أيضًا تصدير مسببات الأمراض الخطيرة، وكذلك ناقلاتها إلى الخارج. وهكذا، تم إرسال أكثر من 10 آلاف عينة إلى مركز لوغار في جورجيا. ومن بين المستلمين أيضًا: المختبرات في المملكة المتحدة، ومعهد لويفلر في ألمانيا ... وأحد أولويات العملاء الأمريكيين هو مسبب الجمرة الخبيثة، الذي يتميز بقدرة عالية على الإصابة والمقاومة".

وتابع: "حجم البرنامج مثير بالفعل.. فبالإضافة إلى الإدارة العسكرية، شاركت به الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة جورج سوروس ومركز الأمراض والوقاية منها بشكل مباشر في تنفيذه"، موضحا أن "الإشراف العلمي تقوم به منظمات بحثية رائدة ، بما في ذلك مختبر لوس ألاموس الوطني، الذي يطور أسلحة نووية كجزء من مشروع مانهاتن.. وجميع هذه النشاطات تحت السيطرة الكاملة للبنتاغون".

وختم: "مثل هذه الأساليب غير المقبولة، بموافقة ضمنية من الإدارة الأميركية، تعد القاعدة لشركات الأدوية الكبيرة. وهكذا، في عام 2010، أنهت السلطات الإندونيسية أنشطة المركز الطبي للبحرية الأميركية في جاكرتا بسبب انتهاكات عديدة".