شاهد.. أبواب المدارس تغلق بوجه فتايات افغانستان

الجمعة ٢٥ مارس ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

اثار قرار حكومة طالبان باستمرار اغلاق المدارس للبنات موجة استياء واسعة في الاوساط الداخلية والدولية، وفيما ندد نشطاء افغان بالقرار عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق وإحباطها إزاء قرار طالبان.

العالم - مراسلون

حائرات يائسات، وقفت الافغانيات امام مدارسهن، فقد اوصدت الابواب امامهن بقرار من حكومة طالبان التي مددت اغلاق المدارس المتوسطة والثانوية للبنات، القرار نزل كالصاعقة على الفتيات واسرهن كما اثارت ارتباكاً لدى السلك التعليمي، كذلك لاسيما وان الحركة كانت تعهدت سابقا باعادة فتح جميع المدارس بما في ذلك مدارس البنات.

وقالت سهيلا وهي معلمة الثانوية: "عندما توجهت الى المدرسة صباحا رأيت في طريقي طالباتي اتين الى المدرسة وقلن لي لم يسمحو لنا بالدخول الى المدرسة وكان بعضهن يبكي وعدن الى منازلهن".

القرار بمواصلة حرمان الفتيات من التعليم اثار موجة استياء داخلية وخارجية واسعة، عبدالله عبدالله عبر عن اسفه ودعى قادة طالبان لتهيئة الأرضية الملائمة للتعليم المعياري لجميع ابناء البلاد وهو الأمر ذاته التي حثت عليه مبعوثة الامم المتحدة لافغانستان "ديبرا لاينز" محذرة في رسالة الى قادة طالبان من ان القرار يقوض الثقة بحكومة الحركة.

وقال الأستاذ نبي زاده هو استاذ جامعي: "عندما لا نسمح للبنات اليوم الدخول الى المدرسة وولا نسمح لهم بمتابعة التعليم، في الحقيقة نحن نقوم بشل مستقبل افغانستان، وبالنتيجة سيكون بين لدينا جيل لن يكون لديه كفائة التربية وبالتالي لن يكون لديه وعي للتفاعل الاجتماعي على المستوى المطلوب لتقديمه للمجتمع الأفغاني".

وزارة التربية التابعة لطالبان، من جهتها قالت بان السماح للفتيات بارتياد المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية سيتم بعد العمل على تصميم ملابس لائقة بالبنات تتوافق مع الشريعة الاسلامية والتقاليد وبعد موافقة زعيم الحركة.

تذخر افغانستان بالعديد من النساء البارزات اللواتي خلدهن التأريخ في مجالات متعددة منها الشعر والكتابة، منهن رابعة البلخي التي سميت باسمها هذه المدرسة الخاصة بالبنات في كابول، ولكن بابه موصد بوجه الفتيات بعد المرحلة الابتدائية حتى اشعار آخر.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..