و قال الشيخ علي سلمان خلال تجمع في البلاد القديم إن "الحديث والتحجج بالخصوصية البحرينية المانعة من الديمقراطية هي كذبة ديكتاتورية مصلحية ، فالديمقراطية الكاملة هي الأفضل للبحرين المكونة من مسلمين ، مسيحيين ومن سنة وشيعة وعرب وعجم ومن أسود وأبيض ، كفوا عن الكذب فقد أصبحت مكشوفة في نظر العالم".
وأكد الشيخ علي سلمان على ضرورة أن يكون الشعب مصدر السلطات. قائلاً "تعالوا معا نبني وطننا على أساس قيمة الديمقراطية تحت المبدأ الدستوري(الشعب مصدر السلطات) بدل وطن الإستفراد والديكتاتورية".
وأضاف الأمين العام لجمعية الوفاق: "تعالوا معا نبني وطنا على قيمة الحرية والكرامة للجميع بدل وطن الأسياد والعبيد". مشيراً إلى أن استمرار عمليات التجنيس في البحرين لا تنبئ عن رغبة في حل سياسي ومصالحة وطنية.
دعا الشيخ علي سلمان الشعب البحريني بجميع طوائفه إلى بناء وطن يضمن كرامة مواطنيه. قائلاً "تعالوا معا شيعه وسنة حاكمين ومحكومين إسلاميين وعلمانيين نبني وطن الكرامة والعزة والتحضر والاستقرار والتنمية لنا ولأبنائنا".
وأكد سلمان أن "استمرار التجنيس سيدمر هذا البلد ، وستنقلب الطاولة على من يزرع هذا المرض في جسد هذا الوطن".
وطالب الأمين العام للوفاق بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط. قائلاً "نطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين بدون شروط، لأن هذا حقهم، لا مكرمة أو منّة من أحد".
كما ودعا المواطنين الى التعاون مع اللجان التي تعمل على توثيق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب.
وأضاف الشيخ علي سلمان " سنعمل على محاسبة كل من أجرم في حق الشعب". وختم قوله "ندعوا إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وتبييض السجون وبالخصوص أول معتقل محمد البوفلاسة".
وشهدت عدد من قرى ومدن البحرين مسيرات حاشدة رافضاً للحوار مع النظام. ومؤكدة على خيار إسقاطه.
وأقدمت القوات الأمنية البحرينية على تفريق المتظاهرين في قرية العكر وسترة وسنابس والدراز وغيرها كما قامت باعتقال عدد من المواطنين وجرح آخرين.