واضاف زين الدين في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة ان من ابرز هذه المشاكل اثارة الفتنة الطائفية التي سجل فيها النظام مهارات متميزة طوال تاريخه وله محطات عديدة في اثارة هذه الفتنة مستعينا باصحاب الالفكر الطائفي من التكفيريين والمتعصبين الذين اوصلهم الى قاعة البرلمان ليمارسوا دورا تأليبيا بين مكونات الشعب الواحد من السنة والشيعة .
واعتبر زين الدين انه ليس من المستغرب ان يقوم النظام من جديد باثارة هذه القضية من اجل تخفيف وطأة الثورة والايحاء للعالم بان المشكلة في البحرين مشكلة طائفية وانه يسعى لحلها وتسويتها ،متجاهلا المطالب المشروعة التي يتحرك الشعب من اجلها .
وشدد الناشط السياسي البحريني ان محاولات النظام هذه هي محاولات غبية وبائسة وفاشلة لان الشعب البحريني ألف بعضه بعضا سنة وشيعة وانه يتعايش بعيدا عن اي تعصب طائفي .
وحول قيام النظام باطلاق سراح المعتقلين ومن بينهم الشاعرة ايات القرمزي قال زين الدين ان ان النظام يطلق سراح هؤلاء ويمنعهم من التحدث الى وسائل الاعلام الداخلية والخارجية كما يمنعهم من السفر الى الخارج .
وعن دور بعض الوفود والهيئات الاجنبية في نقل صورة ما يجري في البحرين قال زين الدين ان بعض الجهات الاجنبية كانت تتصور في السابق ان ما ينقل عن الوضع في البحرين فيه نوع من المبالغة باعتبار ان الذين يوصلون الحقائق الى الخارج هم من الضحايا انفسهم لكن الوفد الايرلندي الذي غادر البحرين يوم الخميس اقتنع من خلال عدة شواهد ان ما يحدث على ارض البحرين هو ممارسة مخالفة لابسط القوانين الدولية لحقوق الانسان وبالتالي فان زيارة الوود الاجنبية للبحرين خاصة الوفود الانسانية ستكشف الكثير من الاكاذيب التي يروج لها النظام .
Ma.21:50-16