بلينكن إلى الأراضي المحتلة وشمال أفريقيا لبحث هذه الملفات

بلينكن إلى الأراضي المحتلة وشمال أفريقيا لبحث هذه الملفات
السبت ٢٦ مارس ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، رحلة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستمر أياماً عدة.

العالم - الأميركيتان

ومن المقرر سيزو بلينكن الاراضي الفلسطينية المحتلة للقاء المسؤولين الصهاينة، قبل أن ينتقل إلى المغرب والجزائر، وتركز زيارته بشكل أساسي على إجراء مشاورات في شأن تداعيات حرب روسيا على أوكرانيا، وعواقب التوصل إلى تفاهمات محتملة مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، والتسويق لاتفاقات التطبيع او ما تسمى "اتفاقيات إبراهام".

ووفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، فإن المحادثات، التي تبدأ غداً الأحد بلقاء وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ستشمل الدول التي وقعت على اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية عام 2020 (اتفاقيات التطبيع)، وهي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

وبالإضافة إلى لابيد، من المقرر أن يلتقي بلينكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بنيت ووزير الحرب بيني غانتس ورئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ.

وأفادت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى يائيل ليمبرت بأن بلينكن سيناقش جهود بنيت للتوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا .

ويخطط بلينكن للاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني في الضفة الغربية. وقالت ليمبرت: "خلال الزيارة، سيؤكد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وبمزيد من الحرية والأمن والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"، على حد زعمه.

ونوهت ليمبرت أن بلينكن سيطرح أيضاً موضوع القنصلية الفلسطينية في القدس - وهو ما تعارضه الحكومة الإسرائيلية - مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

ثم يتوجه بلينكن إلى المغرب، حيث يلتقي المسؤولين المغاربة الكبار. ويعقد اجتماعاً هناك مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة المسائل المتعلقة بروسيا وأوكرانيا والاتفاق النووي الايراني والعلاقات الثنائية بين البلدين، حسب الخارجية الأميركية.

وأوضحت ليمبرت أن النقاش سيشمل القضايا الأمنية والاقتصادية الإقليمية، مثل اليمن وسوريا وإثيوبيا وأسواق الطاقة العالمية وتعزيز "اتفاقات إبراهام" وهو ما تطلقه امريكا على اتفاقات التطبيع بين دول عربية والكيان الاسرائيلي.