بلينكن في الاراضي المحتلة لطمأنة الصهاينة وتوسيع التطبيع

بلينكن في الاراضي المحتلة لطمأنة الصهاينة وتوسيع التطبيع
الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢ - ١٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عقب وصوله الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، "ملتزمون بأمن إسرائيل بشكل راسخ"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة "ملتزمة تماما" بتوسيع التعاون من خلال "اتفاق إبراهيم"، في إشارة الى اتفاقات التطبيع بين دول عربية والاحتلال الصهيوني. 

العالم - الأميركيتان

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لها مصالح حيوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأضاف أنه سيتم مناقشة "مواضيع السلام" مع الفلسطينيين.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، أن "الحرس الثوري الايراني هو منظمة إرهابية وتقف خلف الحوثيين وحزب الله"، في إشارة الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة الاسلامية في لبنان التي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي، ودعمها للشعب اليمني الذي يتعرض لحرب وحصار ظالم من قبل السعودية وأمريكا منذ 8 سنوات (يموت طفل يمني كل 8 دقائق وفقا للامم المتحدة بسبب الحرب والحصار).

كما أكد وزير الخارجية الأميركية على "ضرورة معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا"، بحسب تعبيره، وقال إن واشنطن ليس لديها أي خطط إستراتيجية لتغيير النظام في روسيا.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأميركي الأحد، في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع نظرائه من الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع الكيان الصهيوني، في إطار جولة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيجتمع بلينكن مع وزراء خارجية الكيان الاسرائيلي والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في صحراء النقب يومي الأحد والاثنين.

وقدم بلينكن من بولندا حيث رافق الرئيس الأميركي جو بايدن، وسيبقى حتى الاثنين في الاراضي المحتلة حيث يلتقي رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت. كما سيزور رام الله لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ويواصل بلينكن جولته الاثنين في الجزائر ثم المغرب حيث يلتقي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي لعب دورا كبيرا في اتفاقات التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وهو يأمل في الحصول على دعم للولايات المتحدة والحلف الأطلسي لمحاصرة روسيا بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في ظل التبعات الاقتصادية الشديدة للحرب ولا سيما ارتفاع أسعار الطاقة وخطر نقص عالمي في القمح قد يتسبب بأزمة في الشرق الأوسط المعتمد بشدة على استيراد هذه المادة.