شاهد: فصائل العمل الوطني بغزة تدين قمة المطبعين

الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

اعلنت فصائل العملِ الوطني في غزة رفضها للقمة السداسية بين وزراء خارجية ست دول عربية مع الولايات المتحدة ومسؤولين صهاينة في النقب معتبرة أن عقد مثل هذه المؤتمرات يعكس ضياع الهوية العربية.

العالم - مراسلون

في وقت يستصرخ فيه أهل النقب والقدس نخوة العرب والمسلمين؛ جاء الرد مخيبا للامال بقمة سداسية جمعت وزراء خارجية ست دول عربية مع الولايات المتحدة والصهاينة على ارض النقب المحتل في رسالة استفزت مشاعر الفلسطينيين وأججت غضبهم.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم لقناة العالم:"عقد قمة في النقب المحتل بحضور عربي هو أمر مستهجن ومستنكر بشكل كبير من قبل حركة حماس ومن كل الشعب الفلسطيني. هذه القمم بالتأكيد لاتخدم سوی الاحتلال ومشاريع التوسع التي يقوم بها ضد مصالح الأمة في المنطقة".

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب:"هي حقيقة وصمة عار تلحق هذه الانظمة وتلحق هؤلاء الرؤساء والحكام الذين يشاركون هذا العدو الصهيوني القاتل والمعتدي والذي يقتل شعبنا الفلسطيني صباحاً ومساءاً بدم بارد وبكل تأكيد نحن نطالب كل شعوبنا العربية ان تنتفض في وجه هذه الانظمة العميلةُ".

فصائل العمل الوطني والاسلامي نظمت مؤتمراً أكدت فيه رفضها لمثل هذه القمم وأنها تعكس ضياع الهوية العربية كما طالبت الشعوب بالوقوف عند مسؤولياتها لحماية مقدساتهم وتاريخهم.

وقال القيادي في حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط لقناة العالم:"هذه القمة تؤسس لمحور الشر الجديد الذي يريد عبر مشاركة هذه الانظمة التطبيعية العربية بشكل واضح الی فتح صراع ومعركة بشكل مباشر مع محور المقاومة ابتداءاً من الجمهورية الاسلامية ثم اليمن ثم سوريا ولبنان وأيضاً فلسطين عبر استمرار العدوان الصهيوني خلال الفترة المقبلة وشرعنته بموافقة عربية عبر مشاركة هذه الانظمة، لذلك نحن نعتبر ان هذه القمة لها ما بعدها من زيادة العدوان والاجرام ضد الامة العربية والاسلامية وضد فلسطين".

الاستيطان يتوسع والتهويد للمقدسات الاسلامية في ازدياد وشلال القتل والترهيب والتهجير مستمراً وحصار غزة يتواصل ومع ذلك فقادة العرب صم بكم عمي لا يبصرون.

في ظل هذا الموقف السوداوي الذي تغرق فيه المواقف العربية ليس امام الفلسطينيين سوی المزيد من الصبر والثبات، أما الشعوب العربية فعليها ان تستنهض نفسها لايقاف هذا المسلسل التطبيعي، قبل ان تجد نفسها مجبورة علی ان تدفع ثمناً باهضاً يوماً ما.