بالفيديو..

بيان قمة النقب: تشكيل لجان أمنية لمواجهة"تهديدات إيران"

الإثنين ٢٨ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

أربع وزراء خارجية عرب يشاركون في اجتماع النقب التطبيعي إلى جانب وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن؛ الذي أكد استمرار الولايات المتحدة في دعم عملية التطبيع.

العالم - خاص بالعالم

وأكد أنتوني بلينكن - وزير الخارجية الأميركي:"واشنطن وحلفاؤها سيعملون معا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها".

قمة النقب السداسية التي شارك فيها وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر؛ أكدت في بيانها الختامي على تشكيل لجان أمنية لمواجهة ما أسموها تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، وأشار البيان الختامي أيضا إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري.

وقال يائير لابيد - وزير الخارجية الإسرائيلي:"قررنا تحويل اجتماع النقب إلى منتدى دائم؛ نحن اليوم نفتح الباب أمام كل شعوب المنطقة، ومن بينهم الفلسطينيون، ونعرض عليهم استبدال طريق الإرهاب بمستقبل مشترك من التقدم والنجاح".

وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني؛ عبر عن إدانته لما وصفها بالعملية الإرهابية الأخيرة التي ادت لقتل إسرائيليان اثنين في الخضيرة وقدم التعازي لعائلتيهما.

وأكد عبد اللطيف الزياني - وزير الخارجية البحريني:"أؤكد رفض الإرهاب بكل أشكاله؛ يجب العمل على تحقيق الأمن المشترك في المنطقة.. يجب أن نخلق تعايشا فعليا مستدام"ا.

بدوره أوضح وزير خارجية مصر سامح شكري؛ أن المشاورات في قمة النقب تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، مؤكدا على أهمية ما أسماها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعم حل الدولتين على حدود عام سبعة وستين.

وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري:"برهنا أنه يمكن الاعتماد علينا ونريد نوسع آفاق التعاون والتفاعل.. نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار".

أما وزير وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد؛ أكد أن القمة كانت لحظة تاريخية للمشاركين، مشيرا إلى أنها فرصة للبناء في المستقبل.

وأشار عبدالله بن زايد - وزير الخارجية الإماراتي الى أنه:"حان الوقت لبناء علاقات قوية في المنطقة، بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف".

من جانبه، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة إن بلاده حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع الكيان الاسرائيلي؛ وأوضح أن الحل ممكن للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين حسب تعبيره. أشار أيضا إلى أنه سيتم قريبا زيادة التبادل الدبلوماسي مع سلطات الاحتلال.

تطول قافلة المطبعين العرب؛ حيث يجاهر الحكام بالسلام مع الكيان الإسرائيلي؛ بعد أن كان محصورا في اتصالات سرية سابقا؛ إلا أنه يلقى تنيدا واسعا في الطرف المقابل؛ وتجمع الفصائل الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني لن يكون جسرا للتطبيع مع الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق...