اختراق سيبراني ينهي مزاعم وأساطير اسرائيلية

الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠٢٢ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

أدت عمليات الاختراق المتتالية التي طالت انظمة واجهزة حکومية في کيان الاحتلال الصهيوني الی تهاوي اسطورة الامن السيبراني الاول في العالم.

العالم - انقلاب الصورة

الكيان الاسرائيلي قائم علی المزاعم والاساطير والتباهي بأنه لايقهر ولايكسر ولايهزم.

فقد كان يدعي الكيان ان جيشه لايقهر وزعم ان دبابته مركافا لاتهزم واخر مزاعمه في هذا المجال هو أنه الاول في العالم في الأمن السيبراني وانه لايستطيع احد مجارات الأمن الصهيوني.

وقال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت:"انا اعتبر هذا الامر أخطر تهديد للأمن القومي لنا واعتقد ان الهجوم السيبراني حول العالم بحد ذاته أكبر تهديد للعالم.

وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي:"علی اولئك الذين يحاربون "اسرائيل" علی مختلف الجبهات ان يعرفوا انهم يخاطرون ويغامرون وسيدفعون ثمن مغامراتهم، كما حصل لهم عدة مرات في السنوات الاخيرة".

وروج امنيون وعسكريون اسرائيليون لما اسموها خطة أسوار واقية اقيمت حول مواقع الانترنيت الرسمية كأفضل دفاع في هذه الحرب وباشر الجيش الاسرائيلي بخطة استعداد واسعة لحرب السايبر لقناعته بأن الطرف الاخر سيستخدم هذه الحرب خلال القتال لاحباط كل الاجهزة التكنولوجية التي تستخدم في تفعيل الاسلحة والاليات علی اختلافها وباشر الجيش بإعادة منظومتها الدفاعية للتصدي لأي هجوم سايبري معتبراً خطته هذه ضرورية من أجل المصالح الامنية لكيانه.

ولكن ما حدث ان الكيان، الذي لطالما تفنن بسياسة قرصنة التاريخ والواقع ها هو التخبط يجتاح مبرمجيه العاجزين عن التعامل مع الهجوم السيبراني. وفي ظل التخبط الواسع، دخل الجيش الاسرائيلي الی الصورة من خلال الدفاع السيبراني التابعة لشعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتحقيق في الهجوم معلناً حالة الطوارئ في جهاز السايبر القومي. وعلی وقع سرعة الهجوم وحدته أقر وزير الاتصالات الصهيوني بتعرض مواقع حكومية لهجوم سيبراني معلناً خروجها من الخدمة وانهيارها.

وبعدما تم خرق حاسوب رئيس جهاد الموساد الاسرائيلي، اتهم الصهاينة ايران بأنها وراء هذه العملية وهذا يؤكد ان هناك خوفاً اسرائيلياً دائماً من هجوم سيبراني ايراني ضدهم.

https://www.alalam.ir/news/6106288