جلسة مرتقبة للبرلمان التونسي ضد اجراءات "سعيد"

الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢
٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش
جلسة مرتقبة للبرلمان التونسي ضد اجراءات من المنتظر أن يعقد مجلس نواب الشعب في تونس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، جلسة عامة، لإلغاء "الإجراءات الاستثنائية" التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في الـ25 من تموز/ يوليو الماضي.

العالم - تونس

وستنعقد الجلسة العامة عن بعد، حيث يتوقع مشاركة أكثر من 120 نائبا من أصل 217 من مختلف الكتل البرلمانية الممثلة.

وتأتي الجلسة بعد انعقاد مكتب البرلمان الاثنين الماضي، وبدعوة من مجموعة من النواب الذين طالبوا المجلس بتحمل المسؤولية وإنقاذ البلاد من أزمتها المتواصلة، التي تعمقت خاصة بعد 8 أشهر من إعلان الإجراءات الاستثنائية.

وأكد عدد كبير من النواب على صفحاتهم الرسمية صباح الأربعاء، مشاركتهم في الجلسة العامة.

وأعلن قضاة وحقوقيون وشخصيات وطنية دعمهم للبرلمان، ولانعقاد جلسة عامة لإنهاء "الحكم الفردي وعودة الشرعية"، وفق قولهم.

وكان سعيد قد حذر مساء الاثنين الماضي، من عقد جلسة برلمانية، معتبرا أنها "محاولة انقلابية"، وفق تعبيره، وقائلا: اجتمعوا في الفضاء".

واعتبر الرئيس التونسي أن الجلسة "غير قانونية"، محذرا من المساس بأمن الدولة، والتطاول على المؤسسات، وذلك خلال اجتماع مجلس الأمن القومي.

وكان سعيد قد أعلن تجميد جميع اختصاصات المجلس منذ ثمانية أشهر، مع رفع الحصانة عن النواب، ومنذ ليلة إعلان الإجراءات الاستثنائية والبرلمان مغلق، ومطوق عسكريا وأمنيا.

وتلقى إجراءات الرئيس التونسي معارضة غالبية الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، التي وصفتها بأنها انقلاب على الدستور وديمقراطية البلاد.

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟