وقال قائد الثورة الاسلامية ان الشعب الباكستاني شعب مؤمن بالاسلام وان اي تقدم ونجاح باكستان يبعث على ارتياح وسرور الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف سماحته: خلال الكفاح الطويل للشعب الباكستاني قد برزت شخصيات مثل محمد علي الجناح واقبال اللاهوري وان الميزة البارزة لهذا الكفاح والنضال كانت تمسك الشعب الباكستاني بالاسلام.
وصرح ان السبيل الوحيد لانقاذ الشعب الباكستاني من المشاكل والالام الراهنة هو استمراره بالتمسك بالاسلام والمعارف الاسلامية.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التهديد الصارخ ضد الوحدة الوطنية ووحدة الاراضي الباكستانية من قبل بعض الاعداء، وقال ان العدو الحقيقي للشعب الباكستاني والوحدة الوطنية لهذا البلد هم الغربيون وعلى راسهم اميركا، سائلا المولى عز وجل ان يزيل شر اعداء الشعب الباكستاني عن هذا البلد.
من جانبه قال الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في اللقاء الذي حضره نظيره الايراني محمود احمدي نجاد، ان الايمان بالله والتمسك بالاسلام يوفران ارضية لتقدم وتطور الانسان وانقاذه من المشاكل.
واشار زرداري الى كفاح الشعب الايراني وصموده امام الضغوطات، وقال ان ايران حكومة وشعبا تعتبر قدوة للصمود والحركة نحو التقدم والتطور.
واكد الرئيس الباكستاني على مواصلة المباحثات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك استمرار العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي بين الجانبين.?