وافادت بوابة الوفد الالكترونية ان شيخ الأزهر استنكر في بيان له يوم امس السبت 16 تموز/يوليو تورط منظمة اليونسكو رغم اعتبارها هيئة ثقافية، في شؤون سياسية تهدد استقرار السلم العالمي، مؤكدا أن ذلك يعتبر محاولة لاغتصاب القدس واختطافها لتكون عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان أن القدس بقسميها الشرقى والغربى كليهما أرض محتلة طبقاً للقانون الدولي وليس للمغتصبين المحتلين فيها أي حق قانوني، وأن القدس الشريف هي بالنسبة لجميع الدول الإسلامية القبلة الأولى والحرم الثالث المقدس، مشددا على أن المسلمين لن ينسوا حقوقهم في مدينة السلام وفي فلسطين المحتلة وتخليصها من البغاة المعتدين.
وأهاب شيخ الازهر بمثقفي العالم ومحبي السلام ألا ينضموا إلى تأييد البغي والعدوان وألا يقفوا إلى جانب المعتدي، مطالبا إياهم بالتزام المحبة والسلام العادل من خلال مساعدة المظلوم المعتدي عليه.
وأكد أن القدس "خط أحمر" في نظر المسلمين كافة معتبرا هذا البيان بلاغاً عاماً للأمة الإسلامية ولأصحاب الضمائر الحية من مثقفي العالم وأحراره.