انعكاسات العمليات الفدائية الفلسطينية على الإحتلال

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار، إن العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة جاءت ردا على الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في النقب وحي الشيخ جراح والقدس المحتلة.

العالم - مع الحدث

واوضح غدار في حديث لقناة العالم الاخبارية خلال برنامج"مع الحدث"، أن العمليات الفدائية الفلسطينية الاخيرة جاءت متزامنة مع "قمة شرم الشيخ" و"قمة النقب" لتبثت بان الشعب الفلسطيني ماض في مقاومة الاحتلال، من اجل تحرير اراضيه من يد العدو، رغم التطبيع العربي مع الكيان المحتل، مؤكدا، ان قرار مسير ارض فلسطين لا تقرره القمم بل سواعد الشعب الفلسطيني.

واعتبر غدار، العمليات الفدائية الفلسطينية، بانها رسالة كبيرة موجه من الشعب الفسطيني الى السلطة الفلسطينية وتحديدا رئيس السلطة محمود عباس، وان مفادها ان الشباب الفلسطيني سيستمر بانتفاضته وبالمقاومة حتى اخر قطرة دم فيه واخر حجارة في يده من اجل دحر المحتل الغاصب من ارضه.

بدوره قال القيادي بحركة حماس اسماعيل رضوان، إن وتيرة العمليات الفدائية الفلسطينية المتصاعدة تاتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وسعيا لمعركة تحرير كل اراضي فلسطين المحتلة، مؤكدا، ان العلمليات جاءت متزامنة مع ذكرى "يوم الارض الفسطيني" الخالد لتؤكد على وحدة الشعب والهدف والارض والقضية الفلسطينية.

واوضح رضوان أن، العمليات الفدائية الفلسطينية شملت كل الجغرافيا الفلسطينية، حتى تثبت تكاتف ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية عادل شديد، ان العمليات الفدائية الفلسطينية الاخيرة، ضربت منظومة الامن الاسرائيلي، واثبتت انه لايوجد مكانا امنا للمستوطنيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واوضح شديد، ان العمليات الفدائية الفلسطينية كشفت هشاشة وضعف القدرات الامنية للكيان الصهيوني، مشيرا الى ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينت، اراد تقديم المساعدات الامنية للامارات والبحرين والمغرب، وسواعد الفلسطينيين اثبتت انه غير قادر على حماية مستوطنيه في اراض فلسطين المغتصبة، وتجسد هذا عندما خاطب بينت المستوطينن بحمل السلاح اينما ذهبوا.

https://www.alalam.ir/news/6110213/