رغم انه ثبت فشلها..

ما هي المنظومات الإسرائيلية التي تسعى الإمارات والبحرين لشرائها؟

ما هي المنظومات الإسرائيلية التي تسعى الإمارات والبحرين لشرائها؟
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

يشهد التقارب الإماراتي البحريني مع كيان الاحتلال الاسرائيلي تطورات متلاحقة منذ إعلان تطبيع العلاقات رسمياً في سبتمبر 2020، حيث جرى تبادل الزيارات الرفيعة وتوقيع الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات.

العالم_ الامارات- البحرين

وفي فصل جديد من مسلسل التطبيع كشفت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية أنه خلال "قمة النقب" التي عقدت في 28 مارس 2022 بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة و4 دول عربية، منها الإمارات والبحرين، ذُكر نظام الرادار "Green Pine" ونظام "Arrow" للدفاع، ومنظومة القبة الحديدية، بصفتها مشتريات محتملة.

وبحسب تقرير "غلوبس"، فقد تحدثت مصادر إسرائيلية مطلعة عن أن "الإمارات والبحرين والمغرب طلبوا من "إسرائيل" أنظمة أسلحة دفاعية".

وأشارت المصادر إلى أن الإمارات والبحرين جددت مطالبها السابقة من كيان الاحتلال للحصول على "القبة الحديدية" ونظام الرادار "Green Pine" ونظام "Arrow" للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن اثنتين على الأقل من شركات الدفاع الثلاث الكبرى وشركتين صغيرتين في الاحتلال الاسرائيلي تلقت بالفعل استفسارات حول شراء القبة الحديدية والموافقة على البيع في أيدي وزارة الدفاع.

وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري أنه ستتم الموافقة على عدد كبير من الطلبات قريباً، وأن الاحتلال يجري حالياً مناقشات مع الإدارة الأمريكية، التي كانت طرفاً في تطوير بعض تلك الأنظمة.

هذا وستجني تل أبيب مئات ملايين الدولارات من صفقات شراء القبة الحديدية، إذا تحققت، حيث إن كل نظام من أنظمة القبة الحديدية يكلف ما يقدر بعشرات الملايين من الدولارات باستثناء صواريخ الاعتراض، التي تكلف كل منها 50 ألف دولار، وفق تقديرات "غلوبس" ولكنها هذه المنظومات فشلت في التصدي لصواريخ المقاومة.

اهتمام إماراتي

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 5 فبراير الماضي، أن الإمارات والاحتلال الاسرائيلي يعملان على تسريع جهود التعاون الأمني والاستخباراتي فيما بينهما، بعد سلسلة الهجمات من قبل القوات اليمنية، التي استهدفت العاصمة أبوظبي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بأن الإمارات "رحبت سراً بالعروض الإسرائيلية للمساعدة العسكرية في الوقت الذي تحاول فيه مواجهة سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار".

أنظمة الخفافيش

وأفاد موقع الدفاع الإسرائيلي المهتم بالقضايا العسكرية، في 9 فبراير الماضي، بأن البحرين اشترت أنظمة دفاع وتتبُّع مضادة للطائرات المُسيَّرة من شركة BATS "الخفافيش"، الإسرائيلية.

وبحسب الموقع فإن "BATS" تابعة لقطاع الصناعات الجوية الإسرائيلية، ومقرها في بلجيكا، تقضي صفقتها مع البحرين بتزويد الأخيرة برادارات ساحلية تُعرف باسم "BATS GR12"، وتشمل "تركيبات متعددة للرادارات والبصريات الكهربائية المدمجة في مركز القيادة والتحكم".

ويذكر الموقع أن البحرين وقعت الصفقة في النصف الثاني من 2021، وتتوقع التسليم خلال العام الجاري 2022، وتهدف من صفقتها إلى الدفاع عن سواحل قاعدة عسكرية قريبة من سواحل إيران.

وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية البحرينية، في 21 فبراير الماضي، إن المخابرات الإسرائيلية الموساد تنشط في بلاده، وذلك وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتنقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية قوله: "هناك تعاون استخباراتي بين البحرين و"إسرائيل"، الموساد موجود في البحرين وفي المنطقة".

المصدر: الخليج اونلاين