وفي بيان صدر أمس عن: "نقابيون من أجل الإصلاح"، قال: "نحمّل الحكومة مسؤولية ما جرى، ونطالبها بفتح تحقيق فوري لمساءلة المتسببين في هذه الجريمة التي لا تغتفر التي أسقطت زهاء 25 جريحا بعضهم ما يزال يرقد في المستشفيات". وأضاف البيان: "إننا ندين التحشيدالكبير الذي قامت به أجهزة الدولة المختلفة من أجل إيجاد مناخ الاستقطاب البشع بين من جرى تصويرهم على أنهم معارضة في مواجهة أبناء شعبنا المغرر بهم والذي جرى تقديمهم على أنهم موالاة، إن هذا السلوك لا يصدر إلا عن أشخاص تخلوا عن مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وبالتالي أصبحوا ذراعا وأداة لبث الفتنة والانقسام في جسد الوطن الواحد، حماية للفاسدين، والمتضررين من مسيرة الإصلاح والتغيير".
وأكد البيان أن: الإصلاح أمر حتمي، وستشرق شمسه على بلدنا ولو بعد حين، وسيكنس كل الذين تعرضوا بالأذى والاعتداء ضد أبناء شعبنا وبناته .
وبين البيان أن: شباب 15 تموز غلّبوا الحكمة على المواجهة حينما قرروا تعليق اعتصامهم، ونحن في «تجمع نقابيون من أجل الإصلاح».
وحذر البيان بأن: لا أحد يملك رفاهية الوقت في هذا الوقت الحرج ولا داعي للتسويف والمماطلة ولتكن أفعالا وليست أقوالا، حيث إن الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره لا يتأتى إلا من خلال تحقيق المطالب الواضحة للحراك الشعبي الأردني في مختلف المواقع وبشكل فوري.