وافادت صحيفة الوسط البحرينية اليوم الاحد ان «الوفاق» اوضحت أن الشهيدة زينب آل جمعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت مستلقية على سريرها في الوقت الذي كانت تشهد المنطقة احتجاجات سلمية وتجمعات للتعبير عن الرأي، وقوبلت هذه التجمعات بإغراق المنطقة بغازات مسيلة للدموع.
ودعت الوفاق الجهات الرسمية إلى اعتماد الأسلوب الحضاري الذي طالما تكرره في خطاباتها، وضبط النفس الذي تكرر في تصريحاتها، لكي لا توقع ضحايا أبرياء ويفقدون حياتهم نتيجة الاستخدام المفرط للقوة، داعية إلى تغليب الحلول السياسية على الحل الأمني.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن المواطنة توفيت طبيعيّاً، ونفت ما تردد عن تعرضها لاختناق جراء تنفسها الغاز المسيل للدموع، وذكرت أن وقت الإبلاغ عن الوفاة لم يكن هناك أي تعامل مع أشخاص خارجين عن القانون في المنطقة التي تقطن فيها المتوفاة.
فيما أشارت النيابة العامة إلى أن الوفاة طبيعية وأنها ناتجة عن توقف القلب والتنفس.