وكان نحو 30 الفا من انصار جمعية الوفاق قد طالبوا بتحديد موقف من الحوار.
وقال امين عام الجمعية الشيخ على السلمان ان الجمعية سلمت الامانة العامة للحوار ملاحظاتها حوله ، منددة بالنهج الطائفي الذي يتبعه النظام.
وكان ممثلو الوفاق قد انسحبوا من جلسة الحوار الثلاثاء الماضي ، وهددوا بمقاطعة بقية الجلسات بعد احتجاجهم على ما اعتبروه تصريحات طائفية صدرت من نائب برلماني سني.
وشارك الالاف من البحرينيين في احتجاجات في فبراير/شباط ومارس/اذار للمطالبة باصلاحات ديمقراطية للملكية الدستورية في البلاد مما دفع السعودية والامارات العربية المتحدة لارسال قوات لقمعهم.
واعتقل المئات من الناس واقيل ما يصل الى الفي شخص من وظائفهم. ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة البحرين للتحقيق في قرارات الفصل التي وصفتها بانها قد تكون عقابا على الانضمام للاحتجاجات.
واعلنت البحرين الشهر الماضي انها ستلغي 571 من قرارات الفصل ولكن ناشطين يقولون ان هؤلاء العاملين لم يعودوا بعد لوظائفهم.
وتشكو جماعات المعارضة من انها لن تتمكن ابدا من وضع اصلاحاتها السياسية المقترحة موضع التنفيذ لانها تشغل 35 مقعدا فقط من 300 مقعد في جلسات الحوار.