شاهد بالفيديو..

بوتشا نقطة تحول في الازمة الروسية الاوروبية

الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت عدة دول من بينها الدنمارك وايطاليا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية. في هذه الاثناء يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا تطال النفط والفحم. من جانبها موسكو توعدت بالرد على هذه القرارات.

العالم - اوروبا

إلى مدينة بوتشا الأوكرانية تتجه أنظار العالم؛ اسم يتردد بمختلف لغات العالم وفي وسائل الإعلام بعد كشف السلطات الأوكرانية عن المجزرة المزعومة في هذه المدينة الصغيرة قرب العاصمة كييف بحق السكان فيها. واتهمت القوات الروسية بالوقوف خلفها، قبل أن تنسحب منها.

وفي تلخيص لردود الفعل وما جاء في أحدثها؛ أعلنت الدنمارك وايطاليا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية العثور على مقابر جماعية. وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود إن كوبنهاغن قررت طرد خمسة عشر دبلوماسيا روسيا. وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن روما طردت ثلاثين دبلوماسيا روسيا بسبب مخاوف أمنية، واعتراضا على ما أسماه الغزو الروسي لأوكرانيا. كما أعلنت دول غربية اخرى عزمها اتخاذ خطوات مشابهة. في المقابل توعدت الخارجية الروسية برد مماثل.

من جانبه يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا تطال النفط والفحم حسبما أعلن مسؤول في الاتحاد مشيرا الى خشية بعض الدول من تداعيات اقتصادية محتملة من جراء ذلك.

وقد يتنبى وزراء الخارجية الأوروبيون الحزمة الأخيرة من العقوبات، إما على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي أو مجموعة السبع التي تنعقد الأربعاء أو الخميس، أو في الاجتماعات الاعتيادية مطلع الأسبوع القادم.

وتعتزم ألمانيا وفرنسا ايضا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية الحرب في اوكرانيا باعتبارهم اشخاصا غير مرغوب بهم. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن برلين قررت إعلان أربعين مسؤولا في السفارة الروسية أشخاصا غير مرغوب بهم، مشيرة الى أن بلادها ستعزز دعمها العسكري لأوكرانيا، وستفرض عقوبات اضافية على موسكو.
من جهتها أعلنت الخارجية الفرنسية طرد خمسة وثلاثين دبلوماسيا روسيا باعتبار أن أفعالهم تتعارض مع مصالح الأمن القومي الفرنسي.

اما موسكو توعدت بالرد في مقابل هذه القرارات.