"إخوان الأردن" يؤكدون على مواجهة واحتواء تداعيات التطبيع

الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، عبد الحميد الذنيبات على عزم الحركة بالقيام بدورها في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني وإحتواء تداعياته.

العالم - الاردن

وأسِفَ الذنيبات في كلمة له، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته الحركة الإسلامية، مساء الثلاثاء، "لاندفاع المؤسسات الرسمية الأردنية نحو التطبيع مع الاحتلال".

وأكد المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، عبد الحميد الذنيبات، أن "الحركة الإسلامية ستنهض بواجبها، وتقوم بدورها في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني واحتواء تداعياته، وتحصين شعبنا الأردني وشعوب الأمة من اختراق فكرها ووعيها وثقافتها".

وقال: "اندفعنا خلال الشهور الماضية في مشاريع التطبيع مع الاحتلال عبر اتفاقية تبادل الماء والكهرباء، كما دنّس عدد من قادة الكيان المحتل أرض الأردن الطهور، في وقت يواصلون فيه سياساتهم الاستيطانية، وجرائمهم بحق أهلنا في فلسطين، ويمعنون في استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى باقتحامات لا تتوقف".

وبيّن الذنيبات أن "معركة سيف القدس البطولية التي خاضها الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأرض ومقدسات الأمة، شكّلت منعطفاً مهماً في الصراع مع الكيان الصهيوني، الغاصب لأرضنا، والمدنّس لمقدساتنا".

وأشار إلى أن "العمليات البطولية الأخيرة التي شهدها الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وفي الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، تعبّر عن وحدة الشعب الفلسطيني في مختلف مواقع وجوده على برنامج المقاومة".

وأكد الذنيبات أهمية "الشراكة الإستراتيجية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يُهدد الأردن وفلسطين معاً، وأن الشعب الأردني والشعب الفلسطيني في قارب وخندق واحد".

بدوره، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة: إن "الأمة تنتظر اليوم معركة فاصلة وتاريخية مع الكيان الصهيوني، ولذلك تتعجل القيادة الصهيونية بلقاءات من أجل التهدئة، وهي تستجدي التهدئة من الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن مقاومته".