وقال القرشي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: اعلان تشكيل المجلس الانتقالي هو ما كان يطالب به الثوار منذ بداية الثورة وهي خطوة بالاتجاه الصحيح، وهو يعطي رسالة لما تبقى من نظام صالح في صنعاء، مفادها ان الثورة ماضية وانها لا تأبه بالضغوط الخارجية التي تمارس على السياسيين اللاعبين في اليمن كاحزاب اللقاء المشترك وآخرين.
واضاف: كنا نتمنى ان يكون هذا المجلس اعم اكثر، ولاحظنا ان هناك اطرافا استثنيت، فمثلا الحوثيين لم يكن لهم وجود رغم ان لهم حراكا له تأثيره الكبير على الساحة اليمنية، وكذلك الشخصيات الاخرى، ونأمل ان يكون الحوار مع باقي القوى السياسية هو الذي يضفي اللمسة الاخيرة على هذا المجلس.
واشار الى ثوار تعز وتحملهم ضربات موجعة من قبل نظام صالح، منوها الى ان ثوار تعز وجههوا خلال اليومين الماضيين الى النظام ضربة سياسية موجعة، مشيرا الى وجود تخبط اعلامي من قبل النظام وما صرح به بعض مسؤوليه بان صالح موجود في اليمن في محاولة لاخافة الثوار.
واستبعد القرشي ارتباط اعضاء من المجلس الانتقالي المشكل باجندات خارجية وقال: نحن نظلم الثوار في الساحات باتهامهم بهذه الاتهامات لانه لا توجد معطيات تؤشر الى ان هناك ثوارا مرتبطون بالسفارات الاجنبية او الاجندات الخارجية.
هذا واكد رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في سورية ان الثورة اليمنية انطلقت باجندة وطنية حقيقية عندما قدم الشباب تضحياتهم في الساحات، وصمدوا امام قمع قوات النظام لهم، وذلك رغم محاولة بعض الاحزاب الالتفاف والسيطرة على الوضع وتوجيه الثورة لصالحهم.
واوضح: هناك شيء يجب ان يفهمه السياسيون والمواطنون الاميركان، نحن نعيش في دولنا لحماية مصالحنا وعندما يشكل المجلس الانتقالي يشكل لحماية مصالح اليمن وليس لاستمرار التبعية لواشنطن كما فعل نظام صالح، وفرض الوصاية من جديد، وانه اذا ارادت اميركا ان تحمي نفسها من الارهاب فعليها التفكير مليا بسياساتها اتجاه شعوب العالم المستضعفة.
واضاف: المجلس الانتقالي اليمني اتى وله اولويات اولها فك الارتباط اليمني اتجاه الاقليم، الذي يفرض سياسته في اليمن واتجاه الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، والذي يقوم باستخدام اليمن سواء جغرافيا او سياسيا، لضرب ولعمليات استخبارية قذرة تقوم بها واشنطن بمنطقتنا في محاولة لاضعاف قوى الممانعة.
FF-17-16:35