واصدرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية تقريرا اكد على مصادقة الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة، في مقابل فرض مزيد من القيود على البناء الفلسطيني في المدينة وتراجع بلدية الاحتلال عن مخططات سابقة لصالح البناء في الأحياء الفلسطينية.
واشار التقرير أنه خلال شهر حزيران/يونيو الماضي طرحت خطة لبناء 30 وحدة استيطانية جديدة في حي رأس العمود، كما شرعت في تنفيذ ما أسمته أعمال تطوير للبنية التحتية بالمنطقة الممتدة من حي واد الجوز شمال البلدة القديمة وحتى دوار مفرق وزارة الداخلية وصولا إلى الشارات الضوئية في المنطقة.
وأكد التقرير أن جميع هذه المناطق والتي تشهد نشاطا استيطانيا كبيرا، متصلة جغرافيا مع بعضها البعض، وأن تنفيذ هذا المشروع الضخم من قبل البلدية ورصد أكثر من 30 مليون شيكل لتنفيذه يشير إلى أن الهدف ألأساسي منه هو خدمة البؤر والأحياء الاستيطانية في محيط البلدة القديمة.
واوضح انه في مقابل رفضت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس في الشهر ذاته، خطة لمواطني بلدة سلوان لمنع هدم منازلهم في حي البستان، حيث تصر البلدية على إقامة ما تسميه "الحديقة التوراتية" على أنقاض تلك المنازل.
ولفت التقرير إلى فرض مزيد من القيود على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة والاعتداء عليها واستباحتها من قبل مجموعات من المستوطنين المتطرفين وعناصر الشرطة.