وقال الفرج في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: جمعية الوفاق اعلنت منذ البداية موقفها من هذا المؤتمر الحواري وانه سوف لن يؤدي الى حل سياسي، واعلن قياديون في الوفاق ان الحوار لم يبدأ بعد رغم بدئه لايام، اذا موقف الوفاق واضح وانها تعتبره لا شيء، خاصة وان الذي يغلب عليه هم الموالون للسلطة، والمعارضة فيه اقلية واطراف مهمة من المجتمع غير ممثلة فيه، الذين من اهمهم شباب 14 فبراير، كما ان الاجواء اجواء قمعية لا تشجع على حوار حقيقي وشفاف.
واعتبر الفرج ان مشاركة جمعية الوفاق قد تكون لتجنب قمع اجهزة السلطة وسحب البساط من تحت النظام، وتجنب زج جميع رموزها في السجون، خاصة وان الكثير منهم وراء القضبان.
وعن احتمال تغير سياسة السلطة بانسحاب الوفاق من الحوار قال هذا الناشط: انسحبت الوفاق او لم تنسحب فان الوضع لن يتغير، اذا كانت السلطة جادة في الوصول الى حل سياسي فآلية المؤتمر الحالي لم تكن الآلية الصحيحة لايجاد حل طويل الامد يؤدي الى سلم اهلي في البلد ويوقف التدهور الذي حصل، كذلك توجد طرق اخرى يمكن للسلطة ان تعمل بها، يمكن ان تفاوض بطريقة مباشرة او من خلال وساطات ولكنه تسائل انه كيف يكون حوار مع رموز المعارضة واكثرهم في السجون؟.
واكد الفرج ان السلطة لحد الان غير جادة في الحوار وانما حتى اذا عزمت على طرح بدائل او بعض الحلول الترقيعية فانها ستكون من خلال منحة من قبل الملك الى الناس، هذه طريقة تفكير النظام لانه لا يؤمن بالحوار والنقاش الحقيقي، ولا توجد علامات انه يؤمن في الوقت الحالي بمفاوضات حقيقية، وانما يحاول تخفيف الضغط الخارجي عليه من خلال التضليل السياسي.
FF-17-17:45