وقال الحكيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد ان قادة احزاب اللقاء المشترك قاموا بادارة العملية السياسية، حتى وصلت الى طريق مسدود امام تعنت علي عبد الله صالح وعدم توقيعه مبادرة دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، وسلمت المبادرة بعد ذلك الى الشباب للقيام بهذه الخطوة وقيادة العملية الثورية.
واضاف عبد الله سلام ان المجلس الانتقالي يأمل بان يحظى بتعاون دول العالم ومنها الاقليمية مع هذا الشكل الثوري، معتبراً انه ليس معاد لاحد لا في الجوار ولا في المجتمع الدولي.
واشار عضو المجلس الانتقالي الى أن أي نظام يأتي في اليمن عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للعلاقات مع السعودية من اجل خدمة البلدين، مؤكداً أن أي توتر في العلاقات بين السعودية واليمن سوف يؤدي الى توتر وارباك لليمن حسب تعبيره.
وتابع الحكيمي ان المجلس الانتقالي سوف يعقد اجتماعاً في الداخل لانتخاب رئيس ونائب وتوزيع صلاحياته، مؤكداً أن مصلحة الثورة هي الالتفاف حول هذه المرجعية في ظل غياب سلطات الدولة الكامل.
وذكر عضو المجلس الانتقالي أن الحوثيين هم هزوا اركان النظام وساهموا في خلق بيئة ملائمة لهذه الثورة التي نشهد احداثها اليوم، مؤكداً ان لهم تحالفات واسعة على مستوى الساحة الوطنية والاقليمية.
Swh – 18-55