وقال رئيس منظمة هود لحقوق الانسان في اليمن محمد ناجي علاو في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان المكونات الاساسية من القوى السياسية الرئسية في البلاد لا تتمثل في الاشخاص وانما في عدد من المؤسسات الكبيرة مثل اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني والحوثيين والحراك الجنوبي وقوى سياسية اخرى انضمت الى الثورة بعد ان كانت تمثل جزءا مهما من المؤتمر الشعبي الحاكم.
واضاف علاو ان من اعلنوا تشكيل المجلس الانتقالي ليسوا هم كل الثوار يقينا وان كانوا من اصدقهم، لكن القضية اليوم اكبر من الاشخاص والانفراد والاستباق بخطوة جزئية، مشيرا الى انه اتصل ببعض من قال الشباب انهم كلفوهم بتشكيل المجلس وقالوا له بعد ان ابدوا غضبهم انهم لم تتم استشارتهم في ذلك.
ونوه الى ان القوى السياسية الرئيسة لم تعلق على اعلان تشكيل المجلس سلبا ولا ايجابا، كما ان اللقاء المشترك لم يعلن انه شكل مجلسا انتقاليا وفشل، مشيرا الى ان حوارات تجري على مستوى عال بين المعارضة في الخارج والمكونات السياسية في الداخل للخروج بمؤسسة سياسية تمثل اطياف العمل السياسي والقوى الشبابية على الساحة.
وتوقع علاو ان تدفع خطوة الشباب في اعلان المجلس الانتقالي باقي المكونات السياسية والقيادات لانجاز الحركة السياسية التي يخرج منها الشكل السياسي الذي سيقود المرحلة الانتقالية بعد ان تقطعت مسائل الحوار ووصلت الى طريق مسدود.
واعتبر رئيس منظمة هود لحقوق الانسان في اليمن محمد ناجي علاو ان السياسة السعودية الداعمة للرئيس علي عبد الله صالح خاطئة ودعا الرياض الى مراجعة ذلك ، مطالبا القوى السياسية في الساحة بحسم الامر وتشكيل قوة سياسية تمثل قاعدة شعبية واسعة وكافة المناطق والمواطنين وتتجاوز مرحلة الركود القائمة.
ونفى علاو اي تأثير محتمل لعودة الرئيس صالح المحتملة الى اليمن، واعتبر انه يراهن على ملل الشعب وكلله من الثورة، مشددا على ان الشعب لن يمل وهو مستعد لدفع اي ثمن لتحقيق اهدافه .
MKH-17-17:57