وقال عبد الرقيب منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان الاعلان عن تشكيل مجلس انتقالي يمني هو تحريك للمياه الراكدة منذ زمن وهي نواة وخطة ومشروع لمحاولة احلال النظام الثوري بديلاً عن النظام الذي انتهت صلاحيته.
واضاف ان نظام صالح مرتهن بالخارج بدرجة اساسية وهو قد غير من ولاءاته عبر الزمن، في البداية عندما نصبته السعودية رئيساً لليمن كان ولاءه للسعودية، ثم غير ولاءه الى صدام حسين، ثم الى معمر القذافي ثم الى الولايات المتحدة واخيراً عاد للسعودية.
وذكر منصور ان شرعية نظام صالح لم تعد موجودة، معتبراً ان المجلس الانتقالي هو الشرعية البديلة ويجب الالتفاف حوله من قبل الاطراف وكل القوى السياسية الموجودة على الساحة اليمنية.
وتابع: ان نظام علي عبد الله صالح دأب على الدوام باتهام كل خصومه بالارهاب وبانهم منتمون للقاعدة، مؤكداً عدم وجود للقاعدة في اليمن الا في القصر الجمهوري وفي الرئاسة وهي التي تغذيهم.
واشار الى ان المجلس الانتقالي الذي اعلن عنه من قبل شباب الثورة في اليمن حاول ان يراعي ايضاً التمثيل بين الشمال والجنوب، مؤكداً ان قادة الجيش اعلنوا تأييدهم واطاعتهم لكل الاوامر للثورية.
واعتبر ان مشكلة الثوار انهم كانوا ينتظرون من احزاب اللقاء المشترك ان يعين مجلسا انتقاليا، واللقاء المشترك كان ينتظر من الولايات المتحدة الاميركية موافقة مسبقة، والولايات المتحدة كانت تنتظر موافقة العربية السعودية، والولايات المتحدة كانت تبحث عن صالح بديل الذي انتهت صلاحيته.
Swh – 19-11