معركة رمضان.. فلسطينيو الداخل يبدأون معركتهم

السبت ٠٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

"رعد حازم" هو شاب فلسطيني نفذ قبل ايام عملية فدائية في وسط تل ابيب، اوقف خلالها كيان الاحتلال على اطراف اصابعه.

العالم - البوصلة

عملية رعد التي ادت الى مقتل ثلاثة مستوطنين واصابة سبعة اخرين جراح بعضهم حرجة، اكدت ان القضية الفلسطينية لن تسقط بالتقادم. ينضم الينا مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي للحديث معه اكثر حول هذا الموضوع.

القوى والفصائل الفلسطينية اعتبرت ان عملية ديزنغوف هي رد طبيعي على ممارسات الاحتلال واثبتت ان القضية الفلسطينية لا يمكن تجاهلها. ويؤكد المراقبون ان هذه العمليات تثبت للاحتلال ان عدوانه لا يمكن ان يمر مرور الكرام وان الفلسطينيين لا يمكن تجاهلهم حتى لو طبع الاحتلال مع كل العرب.

وقال ضيف البرنامج الخبير في الشؤون الاسرائيلية، جمعة التايه، إن العملية البطولية الاخيرة في تل ابيب كانت استثنائية بامتياز، واعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال.

واضاف، ان الاحتلال اعترف بانه يواجه اصعب شعب من حيث المقاومة وتحقيق انجازات لم يكن يتوقعها.

واوضح تياة، أن الشعب الفلسطيني لديه الارادة ومؤمن بقضيته ولا يستسلم لاي ضغوطات، وفي ظل غياب اي افق سياسي لم ير أمامه غير خيار المقاومة.

وأكد تاية، أن العمليات البطولية لها وقع كبير على المؤسسة الامنية في الكيان الاسرائيلي، وشكلت نموذجا للشباب الفلسطيني، وانها تشكل ارهاصا لعمليات مستقبلية في قلب كيان الاحتلال.

واشار تاية الى ان معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني في انحاء المناطق المحتلة، وموكدا ان المقاومة تملك قدرات وامكانات ولديها هامش من التحرك رغم كل محاولات التطبيع لاخفاء القضية الفلسطينية،

واوضح ضيف البرنامج، ان المقاومة تدرس الوضع بشكل دقيق ولديها خبراء وهي تتدخل في حال اذا كانت مجزرة واغتيال قيادات وتترك الساحة الان للضفة والقدس.

واكد تاية، أن المؤسسة الامنية الاسرائيلية فشلت في احتواء المقاومة وترسيخ الهدوء وان العمليات البطولية ستكون سيئة جيدة للاحتلال والمطبعين، وانها ستنعكس ايجابيا على الشعوب الحرة.

وشدد الخيبر بلشؤون الاسرائيلية ان الشعوب الاسلامية كلها مع خيار الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال.

المزيد من التفاصيل في الفيديوالمرفق..