وقال بورعباس في كلمة له يوم الأحد في الاجتماع الثالث للجنة الإشراف والاستشارة للتدريب الفني والمهني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (المؤتمر الإسلامي)، إن استضافة ايران لهذا الاجتماع يمثل جهداً في مسار الوصول إلي الاهداف السامية للدول الإسلامية في طريق تنمية المهارات.
وأضاف أن الاجتماع الثالث للجنة الإشراف والاستشارة للتدريب الفني والمهني للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يعقد بصورة مستقلة للمرة الأولي.
وقال بورعباس رئيس منظمة التدريب الفني والمهني في البلاد إن هذا الاجتماع ومن خلال القاء الضوء علي منجزات الدول الإسلامية في قطاع التدريب الفني والمهني، يتابع تدريب المهارات المبنية علي الضرورات والأولويات.
واعتبر التكنولوجيا الحديثة والإبداع والعلم محور تنمية الدول الإسلامية وقال إن تطوير كفاءة الكوادر البشرية ورفع القدرات والطاقات عن طريق التدريب الدائم، أهم اداة للإستراتيجية الإبداعية والتكنولوجية.
وقال بورعباس بشأن تطوير التكنولوجيا الحديثة في إيران، إن تطوير التكنولوجيا الحديثة مثل النانوتكنولوجيا والبيوتكنولوجيا ونمو عدد المقالات العلمية والأبحاث في المستوي الوطني وتبوؤ مراكز عالمية في مجال التكنولوجيا، قد جعلت إيران تتجه نحو نظام المهارة.
وأوضح بأنه بناء علي ذلك قامت الجمهورية الإسلامية عبر المواءمة مع 80 دولة في العالم، بتصميم النظام الوطني للمهارة حول محور تدريب المهارة والتكنولوجيا والجدارة المهنية ونظام العمل.
وأضاف إن إيران تتابع عبر تصميم هذا النظام أهداف ارتباط التدريب مع حاجة سوق العمل ومواءمة تدريب المهارات مع الخارطة العلمية الشاملة للتكنولوجيا الوطنية وتطوير التعليم الإفتراضي والإلكتروني.
واشار إلي خبرات التدريب المهني في إيران والاجراءات القيمة التي يمكن أن تقوم بها لرفع مستوي هذا النوع من التدريبات وقال إن من ضمن هذه الاجراءات؛ تقوية التعليم الافتراضي والمحاكاة وتعزيز قدرات المدراء والمدربين وإقامة أولمبياد المهارات علي مستوي العالم الإسلامي وتطوير التدريب المهني للنساء وصياغة أنموذج الجدارة للهرم البشري وصياغة أهلية الدول الإسلامية في مجال التدريب المهني وتعزيز التدريب المهني للشرائح الخاصة والضعيفة.
يذكر أن الاجتماع الثالث للجنة الإشراف والاستشارة للتدريب المهني للدول الإسلامية، بدأ أعماله في طهران يوم أمس بحضور ممثلين عن 12 دولة اعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.