سخرية من الاحتلال بعد مصادرته 'مقعد' منفذ عملية تل أبيب!

السبت ٠٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

اهتزت أركان الاحتلال الإسرائيلي، ووقف جيشه، وأجهزته الأمنية "على رجل ونصف" بعد العملية النوعية التي نفذها الشاب رعد حازم في تل أبيب، وأسقطت 3 قتلى صهاينة، لدرجة أن الاحتلال فشل في اقتحام مخيم جنين بعد استشهاد رعد، وانسحبت قواته دون اعتقال والده، مع تواصل نيتها هدم منزل عائلة المنفذ.

العالم - نبض السوشيال

وتداول الفلسطينيون بشكل واسع، صور وفيديو منفذ العملية، في أثناء جلوسه على المقعد، في حين أكد إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن "الصورة المنشورة هذه جاءت بعد تنفيذه العملية".

حساب "وانتصرت_غزة" قال:

مستهلسهم لأبعد حد مصادر عبرية: الصورة المنشورة لمنفذ عملية "تل أبيب" أثناء جلوسه على المقعد، جاءت بعد تنفيذه العملية.

المشهد البطولي أخذ حيز اهتمام المنصات العربية، وإضافة إلى الإشادة التي حظي بها المنفذ، وقدرته على اختراق العاصمة، ونجاحه في إشاعة حال من الرعب بين المستوطنين، توقف النشطاء عند مقطع فيديو لرعد بعد تنفيذ العملية رصدته الكاميرات، وكان في قمة الهدوء، والقدرة على التمويه، مقبل ليس بمدبر، وهي الصورة التي حاول الإعلام الإسرائيلي تجنب تناقلها، فجرائم جيش الاحتلال لا تثني الشباب الفلسطيني عن الدفاع عن وطنه.

وسارعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى مصادرة المقعد الذي جلس عليه المنفذ الفلسطيني بعد تنفيذه العملية، حتى لا يتحول إلى علامة ومزار وطني فلسطيني للبطولات، وفي قلب عاصمة العدو المحتل، وهو ما أثار سخرية الشارع الفلسطيني من الخطوة الإسرائيلية، التي تدل على أن دولة الكيان أوهن من بيت العنكبوت، ويخيفها حتى مقعد جلس عليه الشاب رعد، كي لا يبقى في ذاكرة هزائمها أمام مستوطنيها.

وهاجم مغردون من جهتهم الأصوات التي حاولت إدانة عملية حازم، بتبرير قتله للمدنيين، فالعقلية الإسرائيلية الصهيونية تقوم على العداء وقتل كل طفل فلسطيني، وهي عقليّة لا يجوز التسامح معها أبدا في معركة تحرير الأوطان، فمن يجلس بتل أبيب، وغيرها من محافظات فلسطين المحتلة محتل غاشم، يقوم ذاته بالاعتداء وترويع الآمنين الفلسطينيين العزل.

وانتقد نشطاء “هرولة” دول التطبيع الجديدة مثل الإمارات، والبحرين، إلى إدانة العملية، ورفض قتل المدنيين، والوقوف إلى جانب وجهة النظر الإسرائيلية، وتبنيها، ضد إخوتهم أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقتلهم الاحتلال وأطفالهم يوميا إما بالرصاص او بالحصار.