وقالت كلينتون في تصريح صحفي في وقت سابق السبت، إنه لا يمكن التأثير على الوضع في سوريا من الخارج، وأضافت: "لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله".
وقالت إن "ما يجري في سوراة غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل أن ينجز الرئيس الأسد الإصلاحات الضرورية".
وعقد في اسطنبول اجتماع ما سمي "مؤتمر إنقاذ وطني" حيث التقى أكثر من 300 معارض سوري من تيارات مختلفة، وانتخبوا في ختامه ما أسموه "مجلس إنقاذ وطني" يضم 25 شخصاً من الإسلاميين والليبراليين والمستقلين، ومن المقرر أن يعين المجلس الأحد لجنة مؤلفة من 11 عضواً.
وشهد المؤتمر حدوث انشقاقات بداخلة تمثلت بانسحاب الأكراد المشاركين فيه نتيجة عدم السماح بإلقاء كلمة للمشاركين الأكراد في المؤتمر في الجلسة الأولى للمناقشات والاكتفاء بكلمة مسجلة لـ "مشعل التمو"، ومنع دخول ممثل عن الأكراد في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
ولم تدل كلينتون بتصريحات حول المؤتمر، لكنها دعت "إلى جهد صادق مع المعارضة من أجل تحقيق تغييرات"، وقالت "لست أدري ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا".