الدفاع الروسية: كييف تحضر لفبركات مروعة برعاية بريطانية

الدفاع الروسية: كييف تحضر لفبركات مروعة برعاية بريطانية
الإثنين ١١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف يحضّر برعاية بريطانية لتلفيقات جديدة على مراحل، واتهام الجيش الروسي "بمعاملة المدنيين بوحشية" في مقاطعة سومي جنوبي أوكرانيا.

العالم ـ أوروبا

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن "نظام كييف يحضر برعاية القوات الخاصة البريطانية لتلفيقات جديدة واتهام القوات الروسية بمعاملة سكان أوكرانيا بوحشية في منطقة سومي جنوب أوكرانيا".

وأضاف: "يتم سحب الجثث إلى أحد أقبية المباني السكنية، والتي سيتم عرضها على أنها ضحايا آخرون للجيش الروسي كما يزعم. ووفقا لخطة المدبرين البريطانيين، سيزعم أن وحدات القوات الروسية قتلت المدنيين بشكل جماعي ومثلوا بهم عندما انسحبوا".

ووفقا له، فإن "وسائل الإعلام الغربية ستبدأ في نسج الصورة المزيفة في المستقبل القريب جدا لإثارة الخوف من روسيا على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تتطور في أوروبا".

وشدد، على أنه "نلفت انتباهكم إلى حقيقة أن القوات الروسية غادرت هذه البلدة قبل ثلاثة أسابيع، في 20 مارس الماضي، ومثل هذه الأحداث، في حال أنها وقعت بالفعل، لا يمكن إلا أن تكون مكشوفة منذ ذلك الحين للجمهور".

وقال: "هناك أيضا قوة من الجيش والدرك الفرنسيين وصلوا إلى أوكرانيا وسيحاولون التستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها كييف وتلفيق الاتهامات للقوات الروسية".

وتابع: "الجنود من قوات العمليات الخاصة الفرنسية، وصلوا إلى جانب خبراء تقنيين من قوات الدرك ووزارة الداخلية الفرنسية إلى أوكرانيا الاثنين عبر ألمانيا وبولندا عبر ما يسمى بالممر الدبلوماسي".

وقال: "مع الأخذ في الاعتبار حيادية المتخصصين الفرنسيين، لا يمكن الاعتماد على تحقيق نزيه، ويبدو أن المجالات الرئيسية لنشاطهم ستكون إخفاء العديد من جرائم الحرب ضد سكان أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين... السلطات الأوكرانية ارتكبت هذه الجرائم على مدى السنوات الثماني الماضية".