عمران خان يتعهد بنقل المعركة إلى الشارع وتظاهرات حاشدة مؤيدة له+فيديو

الإثنين ١١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

باكستان (العالم) ‏11‏/04‏/2022 - انتخب النواب الباكستانيون شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء بعدما أطيح بسلفه عمران خان الذي استقال من مقعده في الجمعية الوطنية إلى جانب معظم أعضاء حزبه قبيل التصويت. وقاد شريف الائتلاف المعارض الذي ضغط لإجراء جلسة التصويت لسحب الثقة من خان في المجلس بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية.

العالم - خاص بالعالم

من دون منافسة حقيقية، انتخب نواب البرلمان الباكستاني شهباز شريف رئيسا للوزراء بأغلبية 174 صوتا من اصل 342 هم اعضاء مجلس النواب الباكستاني.

وانتخب النواب الباكستانيون شريف رئيسا جديدا للوزراء بعدما أطيح بسلفه عمران خان الذي استقال من مقعده في الجمعية الوطنية إلى جانب معظم أعضاء حزبه قبيل التصويت.

وكان البرلمان الباكستاني اعتمد الاثنين كلا من شهباز شريف وشاه محمود قريشي كمرشحين لمنصب رئيس الوزراء الجديد. شريف قاد الائتلاف المعارض الذي ضغط لإجراء جلسة التصويت لسحب الثقة من خان في المجلس بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية.

وبحسب القانون سيعكف شريف على تشكيل حكومة جديدة يمكن أن تبقى في السلطة حتى أغسطس/ آب العام المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات العامة.

ويتولى شهباز شريف رئاسة الوزراء في باكستان، وسط أزمة سياسية يتوقع أن تمتد لشهور، بينما توعّد سلفه الذي أطيح به عمران خان بنقل المعركة إلى الشارع.

ويقول احد المواطنين الباكستانيين: قام عمران خان بعمل جدير بالثناء. أوافق على أنه قاد البلاد إلى التضخم، لكنه أعطانا أيضًا إحساسًا باحترام الذات، لا ينبغي لنا الانحناء للقوى الأخرى .

وأُقيل خان الأحد بعد تصويت بحجب الثقة عنه، ممهّدا الطريق لتحالف من المعارضة يواجه ذات التحديات التي كلّفت سلفة منصبه.

وشهباز شريف هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء نواز شريف الذي تولى المنصب ثلاثة مرّات وطالته فضائح فساد. وواجه شهباز أيضاً إجراءات مرتبطة بالكسب غير المشروع. وعام 2019 صادرت هيئة مكافحة الفساد حوالي 20 عقاراً تعود لشهباز شريف ونجله حمزة، واتهمتهما بتبييض أموال.

رئيس الوزراء المقال عمران خان توعد بنقل معركته الى الشارع، وقد شهدت مدن باكستانية بما فيها العاصمة اسلام اباد خروج عشرات الآلاف من أنصار خان ملوحين بأعلام حزبه وتعهدوا بدعمه خلال الفترة المقبلة.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن أكثر من 20 ألف شخص تظاهروا في مدينة كراتشي الساحلية مطالبين بعودة خان إلى السلطة. وفي العاصمة إسلام أباد أضاءت أنوار الآلاف من المؤيدين سماء الليل بينما كان خان يشق طريقه بين الحشد متهمين واشنطن بتدبير الإطاحة به.

خان كان حمل قوى خارجية المسؤولية عن الوقوف وراء الأزمة السياسية الحالية محذرا من أنه لا مستقبل لباكستان إذا استمرت التدخلات الأميركية فى شؤونها.