وقال علي رضا ضيغمي رئيس الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط: "في ضوء نمو طاقة إنتاج البنزين في البلاد إلى 70 مليون لتر يوميا وتراجع الاستهلاك إلى حوالي 54 مليوناً فإنه من الممكن الآن تصدير 2.6 مليون لتر يوميا."
وأضاف ضيغمي أن الصادرات ستكون من المخزونات الحالية.
وفي يوليو تموز 2010 قالت وزارة النفط إن إنتاج إيران من البنزين يبلغ 45 مليون لتر يوميا والاستهلاك 63 مليون لتر يوميا وإنه يجري تعويض الفارق من خلال الاستيراد. وهذه النقطة تستهدفها العقوبات الامريكية والاوروبية.
وكان مسؤولون إيرانيون قالوا إن الطاقة الإنتاجية للبنزين في البلاد سترتفع بواقع 25 مليون لتر بعدما قامت الدولة ببناء مصاف.
وتخضع إيران لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي المدني. وتهدف بعض العقوبات التي فرضت العام الماضي لجعل استيراد البنزين أمراً أكثر صعوبة على إيران.
واعتمدت إيران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم لفترة طويلة على استيراد البنزين لسداد 30 إلى 40 بالمئة من احتياجاتها الداخلية لكنها حققت طفرة كبيرة لزيادة طاقة التكرير المحلية بعد تشديد العقوبات.
وقلصت الجمهورية الإسلامية أيضا الاستهلاك المحلي بخفض الدعم ورفع أسعار البنزين.