وقال عضو مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية ابراهيم المدهون في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الوفاق اثبتت انها حريصة على مصلحة الشعب وقد قاطعت الانتخابات وشاركت فيها من هذا المنطلق، كما انها شاركت في المنتدى الحواري من هذا الباب، مع علمها مسبقا بانه لن يؤدي الى نتيجة.
واضاف المدهون ان الوفاق اثبتت ان ما يسمى بحوار التوافق الوطني كان غير مجد ولا يمت لما يحدث في البلاد بصلة، كما كشفت عن نوايا النظام امام المجتمع الدولي الذي كان يمكن ان يعلق فشل المنتدى على المعارضة ان لم تشارك فيه.
واكد ان الوفاق كانت صادقة في دخولها للحوار واي دعوة لاخراج البلد من ازمته لكنها عندما رأت انه سوف لن يلبي طموح الشعب انسحبت ، مؤكدا ان الوفاق لم تبتعد عن جماهيرها.
وشدد المدهون على ان الوفاق مع جماهيرها التي خبرت قيادة الجمعية واخلاصهم وعرفتهم الحريصين على مصلحة الشعب والبحرين، معتبرا ان انسحاب الوفاق من الحوار يعني انسحاب من يمثل 64% من اصوات الناخبين في البحرين لكنها لم تعط حصة تمثيلية في الحوار سوى اقل من 2بالمئة.
وبين عضو مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية ابراهيم المدهون ان المعطيات تشير الى ان دعوة الحكومة للحوار غير صادقة وانما جاءت نتيجة ضغوط دولية وشعبية ، لكنه اعتبر ان مقدمات الحوار لم تكن حقيقية من خلال نسبة التمثيل.
واشار المدهون الى ان الوفاق قدمت للحوار رؤى واضحة وراقية وتنم عن وجود رؤية واضحة لاخراج البلاد من ازمته.
واوضح ان الاجندة التي تم طرحها في مؤتمر الحوار لا تمت بصلة للمشكلة القائمة، واخرجت الحوار من مضمونه، معتبرا ان الوفاق لك تكن تريد ان تكون مطية للحكومة وشماعة تعلق عليها فشلها وانسحب لتقول انها لا تستطيع بهذه المشاركة ان تساهم في ارتكاب جريمة ضد شعب البحرين.
MKH-17-