أزمة باكستان..رسائل أميركية على طريق الحرير الصيني

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

وكان ما أرادته واشنطن في باكستان وأطيح بعمران خان، هذا ما يقوله كثيرون في إسلام أباد بعد حجب الثقة عن الحكومة وإختيار شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء.

العالم - في البيت الأبيض

وما بين نشاط السفارة الأميركية في إسلام أباد وما يريده الشارع الباكستاني، أو جزء كبير منه، تلعب أوراق الأزمة وأبعادها الخارجية التي تفوق أبعادها الداخلية.

ولا شيء أفضل من صورة عمران خان مع الرئيس الصيني شي شين بينغ، والعلاقة بين باكستان وبكين لتوضيح خلفية ودوافع السياسة الأميركية الأخيرة تجاه المنطقة.

فمبادرة الحزام والطريق هي التي تشغل بال الأميركيين المتخوفين من أن يطوقهم حزام الصين الإقتصادي والرقمي، رغم الآمال التي يعلقونها على مبادرة جو بايدن، إعادة البناء للأفضل.

وبين الهاجس الروسي الصيني المزدوج، وكابوس الحزام والطريق، وصلت رسالة واشنطن بعد الإطاحة بخان، في إنتظار جواب بكين والذي بالتأكيد سيكون على طريقة التنين الصيني.

هذا الموضوع كان ملفتا بالنسبة للناشطين على تويتر. ولدينا هنا تعليق من 'جيدي ميوز' الذي كتب: "يحاول الغرب والولايات المتحدة تفكيك أي دولة رفضت التحالف معهم في أوكرانيا. سياسات غربية جديدة للقتال مع الصين وروسيا. بدأ الغرب حربا باردة والبلدان النامية سوف تعاني من هذا".

حساب 'بي دي' أيضا علق: "إقتراب باكستان من الصين وروسيا في وقت إحياء طريق الحرير عبر آسيا هو خط أحمر للاميركيين خاصة بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، والتي تعد آخر ممر غير آمن أمام الطريق".

أخيرا مع 'جيسي' التي كتبت: "حرفيا، إسرقوا فكرة الطريق والحزام الصيني أو طريق الحرير واربطوها بأفغانستان وباكستان والهند بدلا من الصين".