وقال كاظم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان الجو العام في جمعية الوفاق وفي شورى الجمعية مع الانسحاب النهائي من الحوار مع النظام و لذلك يتم دراسة هذا الامر ايضا بحضور رئيس الجمعية الشيخ علي السلمان.
واضاف كاظم ان الجمعية تقول نعم للحوار لكن ليس هذا الذي يجري اليوم بل تريد الجمعية حوارا يفرق مضمونه عن الحوار الجاري وبترتيبات وبجدول اعمال واضح ونسبة تمثيل واقعية.
واوضح كاظم ان جمعية الوفاق اعلنت تحفظها على الحوار الجاري اليوم منذ البداية لكنها شاركت فيه من منطلق قبولها لمبدأ الحوار لكن الاجراءات والترتيبات لم ترتق الى المستوى الذي كانت تطمح اليه الوفاق ولانها تحفظت منذ البداية فمن حقها الان ان تعلن انسحابها منه.
ونوه كاظم الى ان الحوار الحالي أعدت نتائجه سلفا من قبل النظام بحيث يتم من خلاله الاعلان عن وجود توافق ووفاق وطني دون الدخول في تفاصيل الامور الخلافية التي تعد من ابرز ما يطالب به الشعب في البحرين من اصلاحات في نظام الحكم وطبيعة المشاركة السياسية.
واكد كاظم ان جمعية الوفاق قد تعود لأي حوار غير الذي يتم اليوم وباجراءات جديدة ومشاركة حقيقية لكافة القوى السياسية وان الحوار الذي تتبعه السلطة في الوقت الحالي لن يؤدي الى حل الازمة التي تعيشها البلاد وسيفشل لا محاله.
كما اشار كاظم الى تمسك جمعية الوفاق بمطالب جماهيرها وعدم التفريط بهذه المطاليب امام امتيازات تطرحها السلطة، مؤكدا حصول الشعب البحريني على حقوقه عاجلا أم آجلا.
SAM