شاهد..إحياء يوم الأسير الفلسطيني في مدينة هيلسينبوري السويدية

شاهد..إحياء يوم الأسير الفلسطيني في مدينة هيلسينبوري السويدية
الإثنين ١٨ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

بدعوة من التحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين وبالتنسيق مع جمعيات أهلية في مدينة هلسنبوري السويدية، وبمشاركة حزبي اليسار والاشتراكي وجمعيات فلسطينية وعربية وسويدية تم إحياء يوم الأسير الفلسطيني, وذلك في وقفة تضامنية في وسط ساحة السودر الشهيرة في المدينة.

العالم-فلسطين

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصورا تعكس معاناة الأسرى جراء الإنتهاكات التي يتعرضون لها في المعتقلات الإسرائيلية، كما توسطت الحشد يافطة كبيرة للتحالف الأوروبي.

وافتتحت الوقفة بكلمة قصيرة لمقدم البرنامج الذي إستهلها بعد الترحيب بالحضور، بتقديم لمحة قصيرة من وحي المناسبة، مقدما بعدها الدكتورة رولى سعيد رئيسة الهيئة الادارية لمجموعة 194 في المدينة حيث توجهت من خلالها بالتحية لحوالي 4600 اسير فلسطيني من ضمنهم 160 طفلا و33 امرأة يقبعون في قبور تسمى سجون الاحتلال الاسرائيلي، فقط لانهم قاوموا الاحتلال وطالبوا بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وطالبت بتدويل قضية المعتقلين والاسرى من اجل تحقيق حريتهم وحقوقهم في الرعاية الصحية والتعليم وسوى ذلك.

كلمة الحزب الاشتراكي ألقتها النائبة في البرلمان السويدي ياسمين بلاديليوس، عبرت فيها عن تضامنها مع حقوق الشعب الفلسطيني ومعتقليه وأكدت على التضامن مع الأسرى وحقوقهم، كما وشددت على ان التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني ليست قضية يوم بل ينبغي ان تكون في كل يوم ونددت باضطهاد الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني واكدت على حل الدولتين وإلى دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

"الرفيقة" ربيكا مسؤولة حزب اليسار في بلدية هلسنبوري، ألقت كلمة الحزب وأبرزت فيها كالعادة دعم حزبها للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإلى حقوقهم المشروعة، كما واشارت انه من غير المعقول وجود اعتقالات تجري دون محاكمات كما هو حال المعتقلين الإداريين وشددت على ضرورة مواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

الشاب الناشط حمودة ذياب القى كلمة التحالف الأوروبي للأسرى فشكر الأحزاب السويدية والجمعيات على اقامة هذه الفعالية وشدد على ضرورة الافراج الفوري عن الاسرى المرضى والأطفال والمرأة وكبار السن.

وطالب اصحاب الضمائر الحية في العالم بفضح ممارسات الاحتلال في تعذيب الاسرى والضغط على الاحتلال لوقف معاناة الاسرى والعمل من اجل نيل حقوقهم في الحرية.

كلمة الجمعيات في هلسنبوري القتها السيدة نهلة الحسن التي وجهت عبرها التحية للاسرى البواسل واشادت بتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاضطهاد الاسرائيلي ودفاعا عن القدس والاقصى المبارك كما ودعت إلى إطلاق سراح الاسيرات مشددة على انهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطيني طريق النصر.

الناشط السويدي المناصر المعروف لنضال الشعب الفلسطيني, الرفيق ستيغ القى كلمة مجموعة كسر الحصار عن غزة حيث فاضت منها كلمة الداعم والمساندة لكفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه في الحرية والاستقلال والعودة ودعا لاطلاق سراح الاسرى باعتبارهم مارسوا مقاومة مشروعة للاحتلال الاسرائيلي.