بدوره استعرض رئيس وفد الوفاق الى الحوار خليل مرزوق المقترحات والإصلاحات السياسية التي قدمتها الجمعية الى السلطة دون أن تقبلها.
من جهتها تحدثت بشرى الهندي عضو وفد الجمعية الى الحوار عن إرسال الوفد رسائل لتعزيز جدية الحوار دون أن يلقى أي رد إيجابي من قبل السلطة والقيمين على الحوار.
الى ذلك شهدت العديد من المناطق والقرى البحرينية مسيرات سلمية حاشدة للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتأييدا لقرار جمعية الوفاق المعارضة الانسحاب من الحوار الذي دعت اليه السلطة. فيما هاجم عناصر الأمن المدعومون بقوات الاحتلال السعودي المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع.
في هذه الاثناء أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها في بيروت، أن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وصلت الى حد خطير، وأعربت عن قلقها من انتهاك السلطات البحرينية لحقوق الاطباء والمصابين في المستشفيات.
من جانب آخر عقد معارضون بحرينيون ندوة للتعبير عن رفضهم للحوار مع الحكومة لما اعتبروه نقصا في شروط الحوار لغياب الآليات التي تفضي الى التوافق.?