وقال العميد باكبور في تصريح مساء الاثنين، ان مقاتلي مقر حمزة سيد الشهداء (ع) التابع للقوة البرية للحرس الثوري، وفي مسار اقرار الامن المستديم والتصدي للعناصر المسببة لزعزعة الامن والاستقرار والمثيرة للمشاكل للمواطنين في مناطق شمال غرب البلاد، قد اشتبكوا مع الاشرار وعناصر الزمرة الارهابية المسماة بجاك ووجهوا لهم خلال الايام الاخيرة ضربات قاصمة.
واضاف، ان الانشطة الارهابية في المناطق التي يقطنها الاكراد حظيت على الدوام باهتمام الزمر المعادية للثورة والارهابية ولقيت الدعم من اميركا والكيان الصهيوني، وان مثل هذه الممارسات المخلة بالامن ادت الى الابطاء بمسيرة التنمية والتطور في المنطقة وتقديم الخدمة للمواطنين.
واشار العميد باكبور الى ان قوات حرس الثورة الاسلامية تعتبر الدفاع عن امن واستقرار المواطنين في المناطق الكردية مسؤولية مهمة ملقاة على عاتقها وقال، ان مقر حمزة سيد الشهداء (ع) وفي ظل الشجاعة منقطعة النظير للتعبويين الاكراد الابطال، قد تصدى بحزم ونفذ عملياته الردعية ضد اعتداءات وجرائم عناصر زمرة بجاك الارهابية التي كانت تقوم عبر احتلال اجزاء من المناطق الحدودية شمال غرب البلاد بالتآمر ضد شعبنا وتعريض امن المواطنين للخطر، حيث ادت هذه العمليات لحد الان الى مقتل واصابة واسر العشرات من عناصر الزمرة.
واكد قائد القوة البرية للحرس الثوري على استمرار عمليات مطاردة ومعاقبة الارهابيين، وشدد على ضرورة ضبط المناطق المجاورة لحدود الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل الحكومة العراقية ومسؤولي اقليم كردستان العراق، واضاف، ان تواجد الزمر الارهابية في المناطق الحدودية يعتبر تهديدا جديا للبلدين ويلحق اضرارا امنية واقتصادية بالسكان.
وقال العميد باكبور في الوقت ذاته، اننا اذ نحذر العناصر المتبقية من هذه الزمرة بالابتعاد عن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية، نعلن استعدادنا لاحتضان النادمين منهم.
واعرب قائد القوة البرية للحرس الثوري عن امله بان تعمل الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق بجدية اكبر للحيلولة دون استمرار تواجد وانشطة عناصر زمرة بجاك الارهابية، وان تبادرا في ظل الاعتماد على ارضيات التعاطي والتعاون الثنائي بين البلدين، الى تطهير المنطقة من وجود الزمر الارهابية والعناصر العميلة للاستكبار العالمي.