واعتبرت المبادرة الإسلامية في بريطانيا قرار المحكمة العليا "هزيمة نكراء للوبي الصهيوني الذي مافتئ يعادي القادة الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية في أنحاء العالم".
وقالت في بيانٍ لها: "إن القرار الذي أصدرته المحكمة العليا يؤكد ان قرار وزيرة الداخلية الإستمرار باعتقال الشيخ رائد رغم الاستئناف الذي قدمه الشيخ طاعنًا بقرار الإبعاد هو قرارٌ سياسيٌ في خرقٍ فاضحٍ للقوانين المعمول بها في بريطانيا والمعاهدة الأوروبية لحقوق الأنسان".
وتعقيبًا على هذا القرار صرح رئيس المبادرة الإسلامية في بريطانيا محمد صوالحة "هذا القرار يضاف إلى عدة قراراتٍ سابقةٍ أنصفت القضية الفلسطينية عمومًا ضد تغول اللوبي الصهيوني في هذه البلاد، وبلا شك يشكل نصرًا، والمعركة لازالت مفتوحة حتى يبت القضاء البريطاني في الطعن الذي قدمه الشيخ رائد صلاح ضد قرار إبعاده في أيلول (سبتمبر) القادم".